تستأنف اليوم جلسات ملتقى القاهرة الدولي للشعر العربي في دورته الخامسة، التي تقام تحت عنوان "ضرورة الشعر" دورة محمود حسن إسماعيل ومحمد عفيفى مطر". الملتقى تنظمه لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، وافتتحه حلمي النمنم وزير الثقافة أمس في حضور 70 شاعرا مصريا و50 شاعرا عربيا. وقال الدكتور محمد عبدالمطلب، مقرر الملتقى القاهرة، إن الشعراء الذين اعتذروا في اللحظة الأخيرة عن عدم المشاركة؛ "تعمدوا إحداث أزمة"، وأضاف أن المعتذرين لو كانوا جادين فى أسبابهم لتقدموا بالاعتذار منذ تلقيهم البرنامج، لكنهم لم يفعلوا، مشيرا إلى أن ذلك، "لم يمثل فارقا كبيرا". وألقى الناقد الفلسطيني الدكتور عز الدين المناصرة، كلمة المشاركين العرب، في الجلسة الافتتاحية، وجاء فيها إن القاهرة نص متعدد، فهى تستوعب الجميع، وتمنحك الفرصة، وإن أخطأت تسامحك، فلا تغلق بابا. وأضاف أن الشعر شغف، وهو فتنة المتناقضات، يقع في منطقة ما نقوله وما نحلم به، والشاعر المتميز هو الذي يملك بصمته الخاصة. يستمر الملتقى أربعة أيام ويختتم بإعلان اسم الفائز بجائزة الملتقى وقيمتها 100 ألف جنيه. وتعقد ظهر اليوم الاثنين أولى جلسات اليوم الثاني للملتقى برئاسة د. صلاح فضل، وتتضمن خمسة أبحاث؛ هي "ضرورة الشعر" للدكتور سعيد توفيق، "تراسل الشعر العربى المعاصر مع الفنون الأخرى" لرشا ناصر العلي، "بنية التوازى اللغوى فى النص الشعرى الحديث" لصلاح أبوحميدة، "تحليل الخطاب الشعرى عند محمد عفيفى مطر" لحسام جايل، "محمد عفيفى مطر ناقدا للشعر" لشوكت المصري. وتقام أمسية شعرية في الخامسة مساء، يديرها أحمد عنتر مصطفى، ويشارك فيها المنصف المزغني، محمد سليمان، سيف الرحبي، فولاذ عبد الله الأنور، أحمد فضل شبلول، إبراهيم داود، عزت الطيري، مؤمن سمير، هبه عصام. وتقام أمسية أخرى في السابعة مساء، يديرها شعبان يوسف، ويشارك فيها حسن اللوزي، محمد أبودومة، أحمد الشهاوي، حسن المطروشي، جرجس شكري، أشرف عامر، شريف الشافعي، غادة نبيل.