عاتب الإعلامي محمد علي خير، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر لتأخره لمدة 3 أشهر للرد على ما أثير حول توصيات مؤتمر أهل السنة في العاصمة الشيشانية جروزني، قائلًا: "ما كنش يصح فضيلتك تتأخر وأنت شايف الدنيا بتغلي في السعودية والمتربصون بمصر كثيرون وانتهزوا الفرصة لتوسيع الشقاق بين مصر والسعودية". وأضاف "خير" خلال برنامجه "المصري أفندي" عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن شيخ الأزهر هو رجل دين وليس سياسي، وكان يجب على السياسيين المصريين أن ينبهوا شيخ الأزهر لهذا الخطأ ولكنهم لم يتحملوا مسؤوليتهم تجاه البلد. وكانت مشيخة الأزهر قد تبرأت من مؤتمر "أهل السنة" الذي عُقد الأسبوع الماضي في "جروزني" العاصمة الشيشانية، بعد الانتقادات التي أثارها بيانه الختامي، وردود الفعل الغاضبة في المملكة العربية السعودية بسبب استثنائه السلفية من تعريف أهل السنة. وكان البيان الختامي للمؤتمر الذي عُقد تحت رئاسة الدكتور أحمد الطيب، استثنى السلفية من تعريف أهل السنة، معتبرًا أن أهل السنة هم فقط الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علمًا وأخلاقًا وتزكية. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا