قاد المهاجم الدولي السابق مايكل اوين فريقه مانشستر يونايتد بطل انجلترا لكرة القدم للثأر من برشلونة بطل اسبانيا والتغلب عليه 2-1 وديا في واشنطن في إعادة لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وغاب عن صفوف برشلونة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي شارك مؤخرا في كأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا)، والمنضم حديثا إلى صفوفه من اودينيزي الايطالي التشيلي اليكسيس سانشيز، كما غاب المدافعان كارليس بويول وجيرار بيكيه.
وغاب أيضا المدافع الدولي البرازيلي دانيال الفيش وصانع الألعاب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو عن المواجهة، وذلك بعد خسارة مانشستر 1-3 في النهائي الأوروبي على ملعب ويمبلي في مايو الماضي.
على ملعب "فيديكس فيلد" التابع لنادي ريدسكينز لكرة القدم الأميركية في ضواحي واشنطن وأمام 81807 متفرجين وهو رقم قياسي لمباراة في كرة القدم في تاريخ المنطقة، استهل المدرب جوسيب جوادريولا المباراة بتشكيلة : من حارس المرمى فيكتور فالديس . وضمت النجوم سيرجيو بوسكيتس والفرنسي اريك ابيدال واندريس اينييستا والمالي سيدو كيتا وبدرو ودافيد فيا .
في حين دفع السير اليكس فيرجسون بالحارس الجديد الاسباني دافيد دي خيا والنجوم الصربي نيمانيا فيديتش والفرنسي باتريس ايفرا والبرتغالي ناني وواين وروني ولاعب الفريق الجديد اشلي يونج .
وافتتح البرتغالي ناني التسجيل ليونايتد على عكس مجريات اللعب بعدما انفرد بالحارس وسدد كرة أرضية اثر تمريرة من العائد داني ولبيك (22).
وعادل النجم الصاعد تياجو الكانتارا الأرقام بتسديدة بالغة الروعة من خارج منطقة الجزاء لم يحرك لها ساكنا حارس الشياطين الحمر (70).
وقطع طوم كليفرلي تمريرة بوسكيتس إلى سيدو كيتا، ثم لعبها إلى اوين الذي سجل هدف الفوز من فوق الحارس فالديس (76).
وبعد نهاية المباراة، قال الظهير الفرنسي باتريس ايفرا: "بالنسبة ليونايتد لم تكن المباراة ودية أبدا".
وهكذا يكون يونايتد قد أنهى رحلة ناجحة إلى الولاياتالمتحدة، إذ فاز في خمس مباريات كاملة.
أما الفريق الكتالوني، فيلعب أيضا خلال جولته الأميركية مع تشيفاس غوادالاخارا المكسيكي في 3 أغسطس، ومع كلوب أميركا بعد 3 أيام في ارلينغتون بولاية تكساس.