قللت الهيئة العامة للطيران المدني من أهمية تصنيف sleeping in airports لمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة على انه أسوأ مطارات العالم لعام 2016م مؤكدة أنه لا توجد آلية واضحة للتقييم. وتفصيلا قال مدير عام العلاقات والإعلام والمتحدث الرسمي للهيئة عبد الله الخريف معلقاً على التصنيف: "الموقع بالأصل كان مدونة شخصية لصاحبتها للحديث عن تجربة النوم بالمطارات ثم تحولت لتقييم عام ولم توضح فيها الإحصائيات والآلية المستخدمة للتقييم". وأضاف الخريف أن وجود آلية واضحة للقياس والتقييم يكون مفيدا لأخذ النتائج بشكل دقيق، ولكن الموقع ذاته يتيح التصويت الآن لعام 2017 الذي لم يأتِ بعد!"، مبيناً أن المطار الحالي عمره 3عقود وتجاوز طاقته الاستيعابية فالصالة الجنوبية صممت لتستوعب 6 ملايين، حاليا تستقبل 17 مليونا، لهذا جاءت الحاجة للمطار الجديد". وأكد الخريف أنه وخلال الأسابيع القادمة هناك زيارة للمطارات الدولية من قبل شركات متخصصة في تقييم المطارات وشركات الطيران مثل سكاي تراكس. واختتم بقوله: " نرحب بجميع الملاحظات حول المطارات وخدمات الطيران من خلال قنوات الهيئة بالشبكات الاجتماعية أو البريد الالكتروني والرقم الموحد، وخلال الفترة الماضية تصلنا ملاحظات قيمة من خلال حساب الهيئة، أو حسابات المطارات، كلها تسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمسافرين". وكان موقع "sleeping in airports" قد أعلن قائمة أسوأ عشرة مطارات في العالم، وهو الموقع الذي يهتم بالخدمات التي تقدم للمسافرين ولمن يقضي وقتاً طويلاً فيها؛ خاصة توفير أماكن الراحة والنوم للمسافرين. وتَصَدّر مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، قائمة أسوأ مطارات العالم لعام 2016؛ وفقاً للتصنيف الذي نشره الموقع الذي يعتمد في تصنيفاته على تقييم وآراء المسافرين.
