عقدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ومفوض التوسعة في الاتحاد يوهانز هان اجتماعا اليوم الجمعة مع وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، واتفق الجانبان عقب الاجتماع على تخفيف التوتر بينهما، وأكد المسؤولان الأوروبيان أن أنقرة ما زالت مرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي، وأن موضوع إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول إلى دول الاتحاد مطروح على الطاولة. اتفقت تركيا والاتحاد الأوروبي الجمعة على تخفيف التوترات بينهما عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة، والتي أعقبتها تصريحات أوروبية تشكك باحتمالات انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي. وصرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني ومفوض التوسعة يوهانز هان أثناء زيارة عالية المستوى إلى تركيا هي الأولى منذ الانقلاب الفاشل، أنه يجب فتح فصول جديدة في عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، كما أن مسالة السماح للأتراك بدخول الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرات لا تزال مطروحة. وخاض العديد من المسؤولين الأتراك ومسؤولي الاتحاد الأوروبي حربا كلامية بعد المحاولة الفاشلة، حيث انتقدت بروكسل حملة القمع التي شنتها أنقرة عقب المحاولة، بينما أعربت أنقرة عن استيائها من عدم تضامن الاتحاد معها. وقالت موغيريني عقب محادثات مع وزير خارجية تركيا مولود تشاوش أوغلو ووزير شؤون الاتحاد الأوروبي عمر جيليك إن "العنصر الأساسي الذي اتفقنا عليه هو أن نتحدث أكثر مع بعضنا البعض، وأقل عن بعضنا البعض". وأدانت موغيريني بشدة المحاولة الانقلابية التي هدفت إلى الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان وقالت "لا مكان مطلقا لأية محاولة انقلابية".