فضحت وسائل إعلام يمنية تابعة للإخوان، مؤخراً، علاقة الجماعة بالتنظيمات الإرهابية في البلاد. إخوان اليمن، هم مجموعة من الأفغان العرب الذي عادوا من أفغانستان وشكل بهم الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح حزب الإصلاح (إخوان اليمن)، وهم زعامات إرهابية متطرفة. ونفذ الإخوان سلسلة اغتيالات لمسؤولين يمنيين جنوبيين عقب أشهر من إعلان الوحدة اليمنية بين عدن وصنعاء، قبل أن يشاركوا بفعالية في حرب اجتياح عدن صيف العام 1994. ويقود إخوان اليمن ضباط مخابرات تابعون للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، حيث يتزعم الحزب حالياً محمد اليدومي وهو ضابط في جهاز الأمن السياسي التابع لصالح. يقول مسؤولون يمنيون إن صالح استخدم إخوان اليمن لتصفية خصومه السياسيين وبذات الجنوبيين. عقب الحرب الأخيرة التي شنها الحوثيون والمخلوع صالح، ظهرت عقب تحرير عدن جماعات إرهابية ادعت أنها من القاعدة وداعش، نفذت هجمات إرهابية في عدن، الأمر الذي دفع مسؤولون حكوميون إلى توجيه أصابع الاتهام لصالح ولجماعة الإخوان. أعلنت دول التحالف العربي وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة اعتزامها تأسيس وحدات أمنية في عدن مهمتها تأمين العاصمة ومحاربة الجماعات الإرهابية. وتمكنت الإمارات من قيادة المعركة ضد الجماعات الإرهابية من خلال دعم القوات أرضاً وجواً. وقصفت مقاتلات الإمارات مقر المجلس المحلي في المنصورةبعدن، في مارس الماضي، في حين كان مقاتلو قوات الحزام الأمني يلاحقون العناصر المسلحة في أزقة الشوارع والأحياء. وتمكنت قوات الحزام الأمني من تطهير عدن وتلاها لحج وحضرموت وأبين أخيراً، قبل أن تتمكن القوات ذاتها من تفكيك عشرات الخلايا الإرهابية ومعامل تصنيع المركبات الملغومة، واعتقال أخطر قيادات الجماعات الإرهابية.