قال خفر السواحل الإيطالي على حسابه على تويتر إن إيطاليا أنقذت 6500 مهاجر قبالة الساحل الليبي في 40 عملية إنقاذ منفصلة أمس الأول في واحد من أكبر تدفقات اللاجئين في يوم واحد هذا العام. وكان المهاجرون مكدسين داخل عشرات الزوارق منها الكثير من الزوارق المطاطية المتهالكة التي تصبح غير مستقرة بشكل خطير وسط الأمواج. ويعتقد أن أغلب المهاجرين من الأفارقة. وتفيد بيانات المنظمة الدولية للهجرة الصادرة يوم الجمعة أن نحو 105 آلاف مهاجر وصلوا حتى الآن في زوارق إلى إيطاليا هذا العام أبحر العديد منهم من ليبيا. وتفيد التقديرات أن 2726 من الرجال والنساء والأطفال لقوا حتفهم في الفترة نفسها خلال الرحلة. وقال خفر السواحل إن نحو 1100 مهاجر أنقذوا من زوارق في مضيق صقلية يوم الأحد الماضي أثناء محاولاتهم الوصول إلى أوروبا. ومن المتوقع أن يبحر المزيد من المهاجرين هذا الأسبوع بسبب أحوال الطقس المواتية. وتقع إيطاليا على خط المواجهة في أزمة المهاجرين إلى أوروبا منذ ثلاث سنوات ونجح أكثر من 400 ألف في الوصول إلى إيطاليا قادمين من شمال افريقيا منذ بداية عام 2014 هربا من العنف والفقر. وأمس، وصل أكثر من 460 مهاجرا ولاجئا إلى الجزر اليونانية قادمين من تركيا وهو أعلى مستوى منذ أسابيع على الرغم من اتفاق أبرمه الاتحاد الأوروبي مع أنقرة في مارس يقضي بإغلاق هذا المسار أمام المهاجرين. وسجلت السلطات اليونانية وصول 462 مهاجرا بين صباح يومي أمس الأول وأمس ارتفاعا من 129 مهاجرا في اليوم السابق. ودخل معظمهم من جزيرتي ليسبوس وكوس في بحر إيجه. والأرقام ضئيلة بالمقارنة مع الذين يحاولون الوصول إلى إيطاليا قادمين من أفريقيا وهي أقل كذلك من آلاف كانوا يصلون إلى اليونان يوميا الصيف الماضي. لكن الأعداد تشير إلى أن تدفق المهاجرين لا يزال مطردا بعد خمسة أشهر من إبرام الاتفاق. وبموجب الاتفاق يعاد من يصلون إلى اليونان دون وثائق اعتبارا من يوم 20 مارس إلى تركيا ما لم يتقدموا بطلب لجوء ويقبل طلبهم. وتقول اليونان إنه تمت إعادة 482 مهاجرا بموجب الاتفاق حتى الآن إلى تركيا ولم يطلب أي منهم اللجوء، ولم تجر إعادة أي شخص رفض طلبه اللجوء. وتقول المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن معدل الوافدين من تركيا إلى الجزر اليونانية بلغ 100 يوميا في أغسطس ارتفاعا من 60 في يوليو.
