فى محاولة لوقف الخسائر التى تتعرض له شركاته بعد نشره الرسوم المسيئة للاسلام على صفحته على موقع توتير لجأ نجيب ساويرس رجل الاعمال للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية حيث ناقشا طرق الخروج من الازمة التى تعرض لها ساويرس جراء "رسومات ميكى ماوس"، والحملة التى شنها الإسلاميون ضده لمقاطعته بسبب تلك الرسوم المسيئة.رغم تقديم اعتذاره عن الرسومات، التى قام بنقلها من موقع سعودى دون أى قصد أو إساءة، وإعلانه عن تقديره الكامل للأديان كافة. وأكد ساويرس أن الحملة المستهدفة من تيار الإسلام السياسى، هدفها سياسيا وليس دينيًا لإزاحة حزب المصريين الأحرار من الشارع السياسى.