قال الدكتور أحمد القشيرى، أستاذ القانون الدولي، إن مصر لم تدخل تيران وصنافير، كونهما جزءاً من الإقليم المصرى أو تحت وطأة احتلالها، وإنما بهدف الدفاع عن الحقوق العربية و تحقيق حمايتها من براثن التوقعات الداعمة لهجوم إسرائيلى محتمل عليها ومنع السفن الإسرائيلية المرور بخليج العقبة بعد أن استولت اسرائيل بطريق غير مشروع على أم الرشراش. وأضاف "القشيري" فى ندوة عن تيران وصنافير بالأعلى للثقافة، عقدت مساء أمس، أن السعودية صارت دولة معترف بها منذ 1932 وكانت مازالت حتى 1948 تعد دولة وليدة المنشأ، وقد اتفق العرب على أن تقوم مصر بهذا الدور الريادى المنوط بحماية هذا الإقليم السعودى، مؤكدا أن مصر لم تعلن يوماً على أية أصعدة امتلاكها لتيران وصنافير وإنما الثابت هو حمايتها للحقوق العربية.
وتابع "الشقيرى" أنه من غير اللائق على الإطلاق فى هذا الصدد اتهام الرئيس السيسي بالتفريط فى الأراضى المصرية ،واصفاً بأن ذلك يعد إدانة بمثابة الإهانة التى لا تغتفر، قائلاً: " لقد دافعت عن تراب مصر فى قضية طابا ولاينبغى لنا مداهنة كائناً من كان على حساب صالح أوطاننا".