أفاد مصدر قضائي فرنسي اليوم الأربعاء أن شخصاً في الحادية والعشرين من العمر أوقف في منطقة تولوز (جنوب غرب) رهن التحقيق في إطار التحقيقات في ذبح كاهن داخل كنيسة في فرنسا في نهاية يوليو الماضي. واعتقل الشاب الاثنين وكان لا يزال رهن التحقيق اليوم الأربعاء، بحسب مصادر قضائية ولدى الشرطة، ويتم التحقيق معه في مكاتب أجهزة مكافحة الارهاب. ويمكن أن يستمر توقيفه رهن التحقيق 4 أيام، بحسب القانون الفرنسي بشأن قضايا الإرهاب. وأفاد مصدر في الشرطة أن الشاب الموقوف أجرى اتصالات هاتفية مع قاتلي الكاهن اللذين أعلنا انتماءهما لتنظيم داعش. وأكدت التحقيقات أن الشاب لم يكن في مكان الاعتداء لدى وقوعه، إلا أن المحققين يريدون معرفة ما إذا زار الكنيسة في بلدة سان اتيان دو روفريه قبل أيام من الاعتداء. وكان عادل كرميش وعبد الملك بوتي جان وكلاهما في ال19 من العمر احتجزا خمسة Hشخاص رهائن داخل الكنيسة وقتلا الكاهن خلال القداس قبل أن يقتلهما عناصر الشرطة. وتعرف الشابان اللذان ارتكبا الاعتداء الواحد على الآخر قبل أيام من الجريمة عبر خدمة الرسائل تليغرام.