"دنجوان السينما المصرية" هو اللقب الذي حظى به الفنان الراحل رشدي أباظة، خلال مشوراه الفني، نظرا لجاذبيته التي ميزته عن بعض فنانى جيله، وجعلته المعشوق الأول للنساء في فترتى الستينات والسبعينات، كما كان لوسامته وقع السحر على فنانات جيله، حيث اشتهر "أباظة" بكثرة زيجاته من داخل الوسط الفني وخارجه. وبحلول ذكرى ميلاده اليوم الثلاثاء، الموافق 2 أغسطس، يسترجع "الفجر الفني" المحطات البارزة في حياة الفنان رشدي أباظة، ومنها ارتباطه بقصة حب قوية مع الفنانة كاميليا، ورغبته في الزواج منها، الأمر الذي أزعج الملك فاروق وقتها، فأرسل برسائل تهديد إلى "أباظة" يطالبه بالابتعاد عن كاميليا، وظل الأمر هكذا حتى وفاتها عام 1950م، في حادث سقوط طائرة كانت على متنها متجهة إلى سويسرا بغرض العلاج، ثم زواجه من 5 سيدات، هن: تحية كاريوكا تزوج الفنان رشدي أباظة، من الراقصة تحية كاريوكا، عام 1952م، واستمر زواجهما ل3 سنوات فقط، وانتهى بالطلاق بعد سفرهما إلى لبنان، وفي أحد الأيام ذهبت "تحية" إلى أحد الملاهي الليلية ببيروت، لترى رشدي أباظة، في أحضان عشيقته الفرنسية "آني بارينه"، الأمر الذي أثار غضب "تحية" فقامت بضربها وجذبها من شعرها، وطلبت منه الطلاق في الليلة نفسها. الأمريكية باربارا "باربارا" هي الزوجة الثانية للفنان رشدي أباظة، وأم ابنته الوحيدة "قسمت"، التي أكدت خلال تصريحات صحفية، أن تقرب والدها من الفنانة والراقصة سامية جمال، خلال تصوير فيلم "الرجل الثاني" كان السبب الرئيسي في طلاق والدتها من والدها الفنان رشدي أباظة، قائلة: "أمي كانت أجنبية جامدة، لا تملك دهاء أبناء الشرق". سامية جمال نشبت قصة حب بين رشدي أباظة، والفنانة سامية جمال، وتكللت بالزواج عام 1959م، واستمر زواجهما لما يقرب من ال18 عاما، وترددت الأقاويل حول سعي "سامية" لإيقاع رشدي أباظة في حبها، أثناء اشتراكهما في تصوير فيلم "الرجل الثاني"، بسبب رغبتها في الانتقام من الفنان فريد الأطرش، لرفضه الزواج منها بعد قصة حب نشبت بينهما. صباح أسبوعان فقط هما عمر الزيجة الرابعة للفنان رشدي أباظة، من الفنانة صباح، بعد زواجهما عام 1967م، وأوضحت "قسمت" ابنة رشدي أباظة، أن زواجه من صباح جاء من خلال "مزحة" في لقاء جمعهما بلبنان، فتحدته الشحرورة أنه لا يستطيع الزواج منها خوفا من سامية جمال، فاصطحبها للمأذون في نفس الوقت، وكانت سامية جمال، لا تزال على ذمته، ثم طلقها عام 1977م. نبيلة أباظة تزوج الفنان رشدي أباظة، من ابنة عمه "نبيلة أباظة" قبل سنتين من وفاته عام 1980م، بعد إصابته بمرض السرطان، وتعتبر هذه الزيجة هي الخامسة في حياة "الدنجوان" المليئة بالكثير من الأسرار والخبايا التي لم يتم الكشف عن بعضها حتى الأن.