قال الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة، إن مجلس الوزراء ناقش خلال اجتماعه اليوم مشروع النهوض وتطوير ميكنة الرعايات المركزية في مصر، وهو ما يهدف إيجاد أسرة للمرضي الذين يحتاجون لأسرة الرعاية، مشيرا الي ان هناك خدمة اتصال برقم 137 يتم عن طريقه معرفة أماكن وجود أسرة الرعاية، لكنه كان غير فعال لعدم وجود معلومات كافية. وأوضح راضي أنه تم البدء في هذا الموضوع في عشر مستشفيات في القاهرة واستحداث شبكة تكنولوجية حديثة عبد أجهزة كمبيوتر لوحية بتكنولوجيا متقدمة عبر برامج معينة متصلة بشبكة الانترنت تتيح لكافة المستشفيات معرفة أماكن الأسره المتاحة للمرضي في هذه المستشفيات، والإسعاف وأماكن الرعاية المختلفة والمراكز الصحية بالقاهرة. وتابع: عدد الاسرة للرعايات المركزة تصل الي حوالي 10 آلاف 334 سرير رعاية منهم 3642 تابعة لوزارة الصحة 3 آلاف للمستشفيات الجامعية 3692 تابعة للمستشفيات الخاصة، موضحا انه سيتم في الاول من اغسطس تعميم هذه الخدمة في المستشفيات الحكومية، ثم حتي نهاية اغسطس سيتم التوسع لتشمل المستشفيات الخاصة في محافظاتالقاهرة الكبري والجيزة والقليوبية ثم بعد ذلك بمحافظة الاسكندرية. وحول ميكنة خدمات الإسعاف في مصر، قال وزير الصحة إنه كان هناك صعوبة لمعرفة مكان عربات الإسعاف عبر خدمة الاتصال الطارئ، لكن الان تم استحداث خدمات تكنولوجية متقدمة يتم عبر اجهزة الكمبيوتر الاتصال بأقرب عربة اسعاف وتوجيه العربة لأقرب مستشفي لعلاج المريض، مشيرا الي ان هذا النظام سيبدا بالفعل من الاول من اغسطس في محافظة القاهرة، ثم يتم التوسع لتشمل محافظاتالقاهرة والجيزة والقليوبية بنهاية سبتمبر. وأشار إلى أنه تم استحداث ايضا أليات التتبع الالكتروني للمرضي داخل المستشفيات من خلال تركيب أسورة ممغنطة تركب في معصم المرضي، موضحا أن المشروع سيتضمن ايضا مشروع الحضانات وبنوك الدم في مصر. وأعلن وزير الصحة، أن يوم 28 يوليو الجاري انتهاء قوائم انتظار مرضي فيرس سي وتم علاج 398 الف مريض فيروس سي بتكلفة 2,8 مليار جنيه مصري بالتعاون مع تحيا مصر، وانه جاري المسح الطبي في كافة أنحاء الجمهورية لمعرفة المصابين بفيروس سي في مصر، مشيرا إلي أن الأرقام الحالية للمصابين بالفيروس غير دقيقة. وأوضح انه سيتم عمل المسح الطبي بداية من الأول من أغسطس لكافة المرضي بالمستشفيات الحكومية والطلاب المتقدمين للجامعات المستجدين وايضاً للمتقدمين علي بنوك الدم والمترددين علي المعامل المركزية وايضاً المساجين، متابعا: لن يترتب علي المسح الطبي اي مساس للحقوق الدستورية للذي سيخضعون للفحص وسيتم ذلك بسرية كاملة وسيتم علاج المرضي فورا.
