تسبب خبر رحيل الأم أثنٍاسيا مارجرجس، إثر اصابتها بطلق ناري، في حالة هياج قبطي، في ليلة احتفال المصريين بعيد الفطر المبارك، لاسيما بعد ان انتشرت اشاعة استهداف الأم الراهبة ومن معها بالسيارة التي كان تقلها وبرفقتها عدد من الراهبات. نفي القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية، ما تردد بشأن مسؤولية الجماعات الإرهابية في مصر، في استهداف الراهبة الام أثناسيا ومن معها من راهبات دير الشهيد مارجرجس للراهبات القبطيات الأرثوذكس، بمنطقة مصر القديمة. أكد "حليم" أن الراهبات المشار إليهن كن في طريقهن إلى دير الشهيد مارجرجس للأقباط الأرثوذكس بمنطقة الخطاطبة، إلا أنه وأثناء عبورهن بمنطق الكيلو 58، كانت هناك مطاردة إجرامية بين سيارتين. أوضح "حليم" أن المطاردة التي شهدتها منطق الكيلو 58، ترتب عليها إطلاق للرصاص بينهما، مما ترتب عليه انطلاق رصاصة أثناء الحادث لتستقر في جسد الراهبة الأم أثناسيا، والتي كان حينها برفقة إثنين من الراهبات، وطبيبة، والسائق الخاص والذي كان متوليًا عجلة القيادة. مصدر كنسي، أكد أن الراهبات حاولن اسعاف الأم الراحلة أثناسيا وذلك بالانتقال إلى أقرب مستشفى على طريق مصر – اسكندرية الصحراوي، مشيرًا إلى أن وجود طبيبة برفقتها جاء في سياق محاولات عديدة لإنقاذ حياة الأم الراهبة الراحلة، مؤكدًا أن القدر لم يمهلها حتى تصل إلى المستشفى ورحلت بعد إصابتها بالطلق الناري.
أشار المصدر ذاته إلى أن بقية من معها نجوا من الحادث، مما يدل على أن الحادث ليس إرهابيًا موضحًا أن الحادث لو كان إرهابيًا لكان الإرهابيين قتلوا جميع من كانوا بالسيارة ممطرين إياهم بوابل من الرصاص.