أشار تقرير صادر لصحيفة جلوبوس الأقتصادية الإسرائيلية صباح اليوم، الأربعاء، إلى ان تصدير الغاز الإسرائيلى الى مصر هي مسألة وقت وأن المشروع سينفذ أن آجلا أو عاجلا . واستند التقرير على جملة وردت فى تقرير نشرته أحد الشركات القابضة فى مجالات الطاقة تقول إن مجموعه الشركات التى يمتلكها المستثمر "أسحاق تشوفا" والتى تمتلك حقوق فى شركات ومستودعات الغاز الطبيعى "تامار" و"داليت" و"لفيتان" تدرس إمكانية تصدير الغاز الطبيعى للسلطة الفلسطينية والدول المجاورة. وأشارت الصحيفة إلى أن جميع المحللين والمعلقين لم يلحظوا أن من قام بصياغة التقرير يقصد بالدول المجاورة كلا من الأردن ومصر فهما الدولتان الوحيدتان اللتان بأستطاعتهما التعامل تجاريا مع إسرائيل نظرا لوجود اتفاقيات سلام بينهما وبين إسرائيل. وأشار تقرير الصحيفة ان الفائض الذى لدى مصر من الغاز الطبيعى عجزت الحكومة المصرية عن توزيعه بالشكل المناسب وتكشف هذا الأمر مؤخرا وتحديدا عام 2009 إذ استهلك الشعب المصرى 45 مليار متر مكعب من الغاز أى ما يوازى عشرة أضعاف استهلاك الإسرائيليين من الغاز سنويا، ما أحدث أزمة حقيقية خلال ذلك العامين الماضيين، وأضاف التقرير ان المجلس العسكرى لا يريد إغضاب الشعب المصرى الثائر والنتيجة خفض حاد فى حجم الصادرات المصرية من الغاز الطبيعى وانتهاك بعض الأتفاقيات الموقعة مع بعض الدول لتصدير اليها الغاز وهو ما سيترتب عليه حدوث نقص حاد فى الاستثمارات الأجنبية لاكتشاف حقول جديدة من الغاز الطبيعى فى صحراء مصر بالأضافة الى أرتفاع معدلات الأستهلاك لدى الشارع المصرى وغيرها من الأمور التى ستعجل بأتصال بعض المسئولين المصريين بأسحاق تشوفا الرابح الأكبر فى عملية تصدير الغاز الإسرائيلى لمصر وسينضم إليه عدوه اللدود يوسى ميمان شريك الملياردير المصرى حسين سالم، وسبب هذه الشراكة يعود الى امتلاك ميمان خط أنابيب خاوى وغير مفعل من الممكن أن يبدأ من خلاله ضخ الغاز الى مصر على الفور.
