اتهمت السلطات الإسرائيلية حركة حماس، بتهريب أموال عبر أشخاص تمنحهم إسرائيل تصاريح للعبور من وإلى قطاع غزة، مؤكدة أن هذا السبب يقف وراء تقليص إصدار تصاريح لسكان القطاع للعبور للضفة الغربية. وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية يؤاف مردخاي، إن "حركة حماس تستغل هذه التصاريح، لتهريب الأموال من وإلى قطاع غزة"، زاعماً اعتقال شخص بحوزته تصريح تجاري جندته حماس على معبر بيت حانون "إيرز"، بتهمة تهريب أموال لقطاع غزة. وفق "24" ونشر مردخاي صورة للطريقة التي اتبعها الشخص المعتقل لتهريب الأموال، عبر حذائه الذي كان يرتديه، محملاً حركة حماس المسؤولية عن النتائج المترتبة على هذه الممارسات. وكان تقرير صادر عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، انتقد تشديد إسرائيل لإجراءاتها على المعابر مع الفلسطينيين والتي تحد من حركتهم، خاصة في قطاع غزة. وقال التقرير إن القيود الإسرائيلية أدت إلى تقليل الوصول إلى الظروف المعيشية والحصول على الخدمات الأساسية والإسكان، وتسببت في تقطيع الحياة الأسرية وتقويض آمال الناس في الحصول على مستقبل آمن ومزدهر. وأضاف أن "سكان قطاع غزة مطلوب منهم الحصول على تصاريح خروج فردية إلى إسرائيل، إذ تصدر هذه التصاريح من مسؤولين في الجيش بدل من وزارة الداخلية، وتقضي السياسة الإسرائيلية بعدم السماح للسكان في قطاع من السفر إلا للحالات الإنسانية الاستثنائية".
