قال الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الردة هي خروج على الدين والمجتمع، لافتًا إلى أن جمهور الفقهاء أقروا بقتل المرتد بعد رفضه الاستتابة وتكفيره. وأضاف "الطيب"، خلال لقائه ببرنامج "الإمام الطيب"، المذاع على فضائية "سي بي سي إكسترا"، الخميس، أن الردة تمثل خطرًا على المجتمع وبالتالي فإن الحكم الشرعي هو قتل المرتد، مشيرًا إلى أن فترة الاستتابة تتراوح ما بين 3 أيام إلى شهر. وأشار إلى أن حد القتل للمرتد مشروط بأن يكون المرتد خطرًا على المجتمع، لافتًا إلى أن الفقهاء المعاصرين اجتمعوا على عدم تحديد حد القتل للمرتد وأن هناك أمور آخرى مثل التعذيل وهو أن يكون المرتد منعزل عن المجتمع، متابعًا: "حتى في أراء الفقهاء قديمًا كان هناك بعض الأراء يرون ألا يقتل المرتد ونوقشت تلك الأراء الخاصة بضرورة قتل المرتد، والرسول صلي الله عليه وسلم لم يقتل مرتدًا". وأوضح أن الفقهاء القدماء أقروا أن الردة حدها القتل بعد الاستتابة، بينما المعاصرون لم يجيزوا القتل للمرتد لانه لم يكن هناك حكم شرعي أو نص في القرآن أو السنة يجيز هذا الحد للمرتد.