حصلت روسيا على دفعة معنوية، قد تعزز حملتها الساعية لرفع الإيقاف عن متسابقي ألعاب القوى بها قبل أولمبياد ريودي جانيرو 2016 بعدما أثبتت عملية إعادة فحص العينة الثانية لمتسابقة الوثب العالي آنا تشيتشيروفا والتي أخذت منها في أولمبياد لندن 2012، أنها لم تتناول مواد محظورة. وفازت تشيتشيروفا بميدالية برونزية في بكين في 2008 وبذهبية في أولمبياد لندن 2012، وكانت واحدة من ثمانية رياضيين من روسيا أظهرت فحوص إيجابية عيناتهم الأولى في أولمبياد لندن. وقالت اللجنة الأولمبية الروسية، إن 14 من رياضييها الذين شاركوا في بكين سقطوا أيضا في اختبارات للكشف عن مواد محظورة، لكنها لن تكشف عن أسمائهم حتى تنتهي من إعادة فحص العينة الثانية، وبدء تحقيقات تأديبية رسمية متوقعة في يونيو. ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن تشيتشيروفا قولها: "بناء على طلب المحامي الخاص بي أبلغت أن العينة الثانية التي أخذت مني في أولمبياد لندن، أعيد فحصها وجاءت سلبية". وتابعت "بالنسبة لأولمبياد بكين، لم يتغير الوضع. ننتظر معرفة معلومات بحلول الثامن من يونيو". وعوقبت رياضة ألعاب القوى الروسية بالإيقاف عن المشاركة في المسابقات الدولية منذ نوفمبر من العام الماضي عقب مزاعم عن تورط رياضيين بارزين في فضائح منشطات وفساد.