قال مستشار وزير الدفاع السعودي، العميد ركن أحمد عسيري: "نأمل من تقارير الأممالمتحدة الوقوف في صف الشعب اليمني"، رافضا مساواة الأممالمتحدة بين الشرعية في اليمن والمتمردين في ظل الانتهاكات المتواصلة للمليشيات.
ولفت عسيري عبر فضائية "سكاي نيوز" إلى أنه يجب أن يكون استقاء المعلومات من الطرف الشرعي في اليمن وليس من المليشيات، مطالبا الأممالمتحدة بنقل مقرها من جيبوتي إلى عدن لكي تستطيع مراقبة الوضع في اليمن عن قرب.
وكان مستشار وزير الدفاع السعودي والمتحدث الرسمي باسم التحالف لإعادة الشرعية باليمن العميد ركن أحمد عسيري انتقد تقرير الأممالمتحدة الذي أدرج التحالف الذي تقوده المملكة في اليمن ضمن اللائحة السوداء للدول التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات، بأنه متناقض مع قرارات الأممالمتحدة نفسها.
ووصف عسيري تقرير الأممالمتحدة بالمتناقض وغير المتوازن والمعتمد على إحصائيات غير موثوقة.
وأكد أن التقرير تجاهل الأرقام التي زود بها من قبل الحكومة اليمنية ويقف ضد مستقبل المواطن اليمني.
ولفت عسيري إلى أن مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية دعم اليونيسيف بمبلغ 30 مليون دولار بهدف حماية الأطفال في اليمن من تجنيد الحوثيين لهم ومن مقتلهم على يد الألغام والمتفجرات الحوثية.
واستنكر تجاهل التقرير لجهود المملكة في حماية المواطنين اليمنيين وإيصال المواد الإغاثية والطبية، ورعاية المملكة لبرامج الأممالمتحدة وتمويلها بعشرات الملايين.