ارتبط بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا في الأعوام الأخيرة بتجاوز ناديي برشلونة أو بايرن ميونيخ أو بيب جوارديولا في الأدوار نصف النهائية للمسابقة. الحكاية انطلقت في عام 2008 عندما نجح مانشستر يونايتد في تجاوز برشلونة في نصف النهائي (صفر-صفر ذهاباً و1-صفر إياباً وتوّج باللقب في موسكو على حساب مواطنه تشيلسي.
في عام 2010 جاء الدور على إنتر ميلان الإيطالي عندما نجح في بلوغ النهائي على حساب برشلونة ومدرّبه بيب غوارديولا بفوزه 3-1 ذهاباً وخسارته صفر-1 إياباً، ثم ذهب ليحرز الكأس في مدريد على حساب بايرن ميونيخ الألماني.
نسخة عام 2012 أوقعت القرعة تشيلسي الإنجليزي في مواجهة برشلونة جوارديولا، وتمكن الفريق اللندني من الفوز ذهاباً 1-صفر وتعادل إياباً 2-2 ليتوّج باللقب في المباراة النهائية بميونيخ على حساب بايرن ميونيخ.
عام 2013 كان برشلونة مرة أخرى المحطة الأنسب لترويض الأميرة الأوروبية، فقد خرج الفريق الإسباني في نصف النهائي أمام بايرن ميونيخ الألماني الذي فاز 7-صفر ذهاباً وإياباً وتوّج باللقب على حساب مواطنه بوروسيا دورتموند في ويمبلي.
في عام 2014 ومع وصول جوارديولا إلى الإشراف على بايرن ميونيخ بات الأخير الجسر المؤدي إلى تسيد القارة العجوز، ففي نصف نهائي المسابقة خسر بايرن أمام ريال مدريد 1-صفر و4-صفر، ليلاقي مواطنه أتلتيكو مدريد في النهائي ويحرز الكأس العاشرة في تاريخه.
بقيت كلمة السر مع بايرن عام 2015، إذ كان ضحية لبرشلونة بخسارته 5-3 في مجموع مباراتي نصف النهائي، ليتوّج النادي الكتالوني بعد ذلك على حساب يوفنتوس الإيطالي في برلين.
في الموسم الحالي كان بايرن طرفاً في نصف النهائي ونجح أتلتيكو في تجاوزه، فهل يستمر بايرن وجوارديولا في تمهيد الطريق نحو الأميرة الأوروبية ويحرز أتلتيكو باكورة ألقابه في المسابقة؟