ضبطت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، بالإشتراك مع قطاع مصلحة الأمن العام وأمن القاهرة، اليوم، شخصًا لتكوينه وشقيقه تشكيلًا عصابيًا تخصص في الإتجار في الآثار، وبحوزته كمية كبيرة من القطع والمخطوطات والعملات التي يشتبه في أثريتها. ووردت معلومات أكدتها تحريات الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بتكوين «ياسر . ع . ب» 42 عامًا، جواهرجي، سبقاتهامه في قضيتي «أموال عامة» ومحكوم عليه هارب في قضية «تهريب آثار» بالسجن 5 سنوات و«إيفان . ع . ب» شقيق الأول- سن 31، جواهرجي، مقيمان بمنطقة عين شمس، تشكيلاً عصابياً تخصص نشاطه في الإتجار في القطع والمخطوطات والعملات الأثرية، ويتخذان من مسكنهما مخزنًا لإخفاء ما بحوزتهما من آثار. وعقب تقنين الإجراءات بالاشتراك مع قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن القاهرة، تم ضبط الأول، وبحوزته طبنجتين و53 طلقة مختلفة الأعيرة وعملتين ذهبية مختلفة الأشكال ترجع للعصر اليوناني والرومان وعلبة تحتوي على 15 قطعة مذهبة مختلفة الأشكال والأحجام، نيشان ذهبي اللون عليه نجمة سداسية، ورقتان بيضاء اللون بهما عدد من الفصوص صغيرة الحجم بيضاءاللون يشتبه أن تكون من الألماس، ساعة ذهبية اللون ذات جراب جلدي أسود اللون، علبة بها ماكينة حلاقة ذهبية اللون ومجموعة من المشغولات والحي الفضة وزنت 2105 جرامات. كما تم ضبط، مجموعة أدوات من الفضة «شمعدان، 2 كأس، 5 أواني مختلفة الأحجام، أدوات مائدة» و80 قطعة عملة فضية، 23 قطعة عملة من البرونز ترجع للعصور «اليوناني، الروماني، القبطي، الإسلامي» ومجموعة كبيرة من العملات المعدنية النحاسية مختلفة الأشكال والأحجام ترجع للعصور «اليوناني، الروماني، القبطي، الإسلامي» ومجموعة كبيرة من الحلي والعقود من الخرز و12 قناعًا من الخشب لتوابيت ترجع للعصرين «الفرعوني، القبطي» ومجموعة كبيرة من اليعارين من الحجر والفيانس ترجع للعصر الفرعوني و15 من الأواني الكانوبية ترجع للعصر الفرعوني، ومجموعة كبيرة من التماثيل الأوشابتي من الحجر والخشب والفيانس مختلفة الأحجام ترجع للعصر الفرعوني ومجموعة كبيرة من نسيج الكتان مختلفة الأشكال والأحجام ترجع للعصور «اليوناني، الروماني، القبطي» وعدد كبير من المخطوطات اليدوية بالكتابة الهيروغليفية ترجع للعصر الفرعوني. وضُبط أيضًا، عدد كبير من المخطوطات اليدوية بالكتابة الديموطيقية ترجع للعصر القبطي وعدد كبير من البرديات بعضها متهالك ترجع للعصر الفرعوني و2 تمثال على هيئة أسد من الحجر الجيري بطول 50 سم وارتفاع 25 سم تقريباً وتمثال لأبوالهول من الحجر الجيري بطول 50 سم وارتفاع 25 سم تقريبًا وعدد كبيرمن الأختام من الخشب والمعدن بأحجام مختلفة ترجع للعصور «اليوناي، الروماني، القبطي» وعدد كبير من الحلي من المعدن والعاج ترجع للعصور «الفرعوني، اليوناني، الروماني، القطبي» وشخشيخة حتحور من المعدن بطول 60 سم ترجع للعصر الفرعوني، وعدد كيبر من الحشوات الخشبية عليها زخارف نباتية ترجع للعصر الإسلامي، و5 عصيّ من خشب الأبانوس مطعمة بالفضة ترجع للعصر القبطي، وعصا من العاج برأس معدني على هيئة صليب وتمثال على هيئة رأس شخص يرتدي باروكة من الرخام وجزع شخص من الرخام يرتدي العباءة الرومانية. إضافة إلى ضبط عدد من الأيقونات الخشبية عليها صور لقديسين وعدد كبير من الأواني الزجاجية مختلفة الأحجام والأشكال والألوان تستخدم للعطور و5 من الكرتوناج «أقنعة لوجوه آدمية من الجبس الملون» وعدد من اللوحات والبراويز بها صور للسيد المسيح والسيدة العذراء عليهما السلام و10 تماثيل لوجوه آدمية من الخشب وكمية كبيرة من الخرز الملون مختلفة الأحجام والأشكال والألوان ونصل سيف من البرونز يرجع للعصر الإسلامي، وعدد من الأواني من الألباستر وعدد كبير من الأواني الفخارية مختلفة الأحجام والأشكال وشاهد قبر من الحجر الجيري عليه رسم لرجل جالس ومون عليه كتابات يونانية وتمثال لوعل من الرخام ذو قرون خشبية بطول 40 سم وارتفاع 20 سم تقريبًا وجزء من تابوت خشبي يمثل الإله «ماعت». وبمواجهته اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الإتجار. وتم توجيه مأمورية لضبط شقيقه حيث تبين عدم تواجده وبتفتيش المكان في تواجد مالك العقار، تم ضبط مجموعة كبيرة من العملات المعدنية النحاسية مختلفة الأحجام والأشكال ترجع للعصور «اليوناني، الروماني، القبطي، الإسلامي» وعدد من الكرتوناج «أقنعة لوجوه آدمية من الجبس الملون» ومجموعة كيبة من نسيج الكتان مختلفة الأشكال والأحجام ترجع للعصور «اليوناني، الروماني، القبطي» وعدد كبير من المخطوطات اليدوية بالكتابة الهيروغليفية ترجع للعصر الفرعوني وعدد كبير من المخطوطات اليدوية بالكتابة الديموطيقية ترجع للعصر القبطي ومجموعة كبيرة من التماثيل الأوشابتي من الحجر والخشب والفيانس مختلفة الأحجام ترجع للعصر الفرعوني و2 سكين ذو يد خشبية ترجع للعصر الإسلامي، وبلطة من المعدن ترجع للعصر الإسلامي، ومجموعة كبيبرة من الحلي والعقود الخرز ومجموعة كبيرة من الجعارين من الحجر والفيانس ترجع للعصر الفرعوني وعدد من اللوحات والبراويز بها صور السيد المسيح والسيدة العذراء عليهما السلام. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وجارٍ تكثيف الجهود لضبط الهارب.
