عقد مركز إعلام مطروح،اليوم الخميس، ندوة عن أهمية المباعدة بين الحمل والأخر بمستشفى النساء والتوليد والصحة الإنجابية بمستشفى النساء والتوليد بمدينة مرسى مطروح. وقالت الدكتورة هناء السقا أخصائي نساء وتوليد بمستشفى النساء بأهمية المباعدة بين فترات الحمل من أجل صحة الأم والطفل، مؤكدة على أن الفترة المناسبة للمباعدة بين الحمل والأخر يجب أن تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات. وأضافت السقا بأن المباعدة بين الحمل والآخر تتم عن طريق إختيار وسيلة تنظيم أسرة مناسبة تستمر لمدة سنتين أوثلاث قبل الحمل الجديد مؤكدة أن ذلك لا يتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية والتي تهتم بالحفاظ على صحة الإنسان. وأشارت السقا إلى أن المباعدة بين فترات الحمل لها فوائد صحية تعود على الأم والطفل والمجتمع حيث يحصل الطفل على فرص الرضاعة الكاملة والتغذية الجيدة والعناية الكافية، وأيضا المباعدة بين فترات الولادة يعطي الأم فرصة للراحة والاستعداد للحمل الأخر، مؤكدة أن ذلك يجنب الأم المضاعفات المرضية الناجمة عن الحمل المتقارب والمتكرر والذي يؤدي إلى الإجهاض المتكرر ويساعد على تحسين نوعية الحياة بين السكان من خلال المساعدة في تخفيض وفيات الأمهات والأطفال الرضع وتخفيض نسبة الفقر. وحذرت السقا من بعض المعتقدات الخاطئة للمباعدة بين الحمل والآخر من خلال الإعتماد على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل فالرضاعة النظيفة لاتعتبر وسيلة آمنة تماما لمنع الحمل ويجب إستشارة الطبيب لإختيار الوسيلة المناسبة، وأوصت بضرورة زيارة مراكز ووحدات تنظيم الأسرة بعد أربعين يوما من الولادة للتعرف على وسائل تنظيم الأسرة المناسبة لكل سيدة.
