اختطفت صباح اليوم طائرة مصرية، تابعة لشركة مصر للطيران، متجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة، من طراز ايرباص 320 رحلة رقم 181، حيث طلب الخاطف من قائد الطائرة عمر الجمل التوجه بالطائرة إلى اسطنبول بتركيا، مهدداً بوجود حزام ناسف في حوزته، إلا أن قائد الطائرة أبلغه أن الوقود لا يكفي للذهاب إلى اسطنبول، لذلك طلب الخاطف النزول في مطار لارنكا بقبرص، وهبطت الطائرة فعلياً بمطار لارنكا. وذكرت الإذاعة القبرصية أن الخاطف فور وصوله لقبرص طلب مترجما للتفاوض، ومازال يحتجز طاقم الطائرة وبعض الركاب الأجانب، وأنه ألقى رسالة وطلب تسليمها لطليقته القبرصية، حيث أشارت وسائل إعلام قبرصية أن طليقة الخاطف تعيش في قبرص، وأن دوافع شخصية تقف وراء عملية الخطف هذه. في حين ذكرت مصادر أن الخاطف يعاني من اضطراب نفسي، وأن جهاز الأمن في مطار الإسكندرية استدعى أحد أفراد أسرته. وبدأ البحث والتحري عن هواية خاطف الطائرة حيث ترددت الأقاويل واختلفت المعلومات حول الطائرة المصرية . تضارب حول عدد وهوية ركاب الطائرة المخطوفة تم التأكيد على أن عدد ركاب الطائرة هو 72 راكباً، من بينهم 30 مصرياً و26 أجنبياً، وبينهم أميركيين وبريطانيين، كما ذكرت مصادر أن الطائرة على متنها 81 راكبا، منهم 21 راكبا أجنبيا بلجيكيين وبريطانيين ويونانيين، فى حين ذكر أن الركاب 30 راكبا مصريًا، و8 ركاب إنجليز، وراكبا سوريا، وبقية الركاب من جنسيات أخرى. ومصادر أخرى ذكرت أن على متنها 55 راكبا بينهم 8 بريطانيين و10 أمريكيين. تضارب حول هوية المختطف وذكر أن المتهم بخطف الطائرة يدعى إبراهيم سماحة يحمل الجنسية المصرية، ثم ذكر بعد ذلك أنه يحمل الجنسية الأمريكية, وادعى حمله حزاما ناسفا لتوجيه الطائرة لتركيا ورفض الطاقم لنقص الوقود فاتجه إلى قبرص , في حين أكدت قبرص عدم وجود أي متفجرات على متن الطائرة . وخرجت زوجة "سماحة"، نهلة محمود ونفت ما تردد حول زوجها المتهم بخطف الطائرة المصرية، إن زوجها لم يختطف الطائرة ومثله مثل أي راكب آخر. أن زوجها رئيسا لقسم الإدارة الصحية بكلية الطب البيطري بجامعة الإسكندرية، وذكرت معلومات أخرى إنه رئيس قسم الرقابة بكلية الطب البيطري جامعة الإسكندرية، في حين ذكرت مصادر إنه يعمل أستاذا في جامعة بولاية أتلانتا الأميركية وكان في طريقه إلى مؤتمر طبي خارج مصر شارك فيه 6 مرات من قبل على مدار ال10 سنوات الأخيرة. كما أن الصورة المنتشرة للمختطف إبراهيم سماحة ليست له وإنما ذكر إنها لشخص آخر وهذا ما أكدته زوجته نهله محمود مؤكدة على أنها تحدثت إلى زوجها فى تمام الساعة الثامنة صباحا وابلغها أن الطائرة تم اختطفها. وطالب خاطف الطائرة المصرية التحدث إلى طليقته القبرصية في حين ذكرت مصادر أخرى إنه طالب الرئيس السيسي بالإفراج عن المسجونين وطالب أيضا باللجوء إلى قبرص . ونتيجة لتضارب واختلاف الأقاويل قالت إدارة مطار برج العرب الدولي إن خاطف الطائرة يدعى سيف الدين مصطفى، مدرس تاريخ بمنطفة الضاهر التعليمية بالقاهرة، وليس الدكتور إبراهيم عبد التواب سماحة. ويستمر بذلك التضارب حول حقيقة وهوية مختطف الطائرة بالإضافة إلى دوافعه، خاصة وأنه مازال حتى الآن متحفظ على طاقم الطائرة وعددًا من الركاب الأجانب.
