نظمت مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع شركة انتل مصر ووزارة التربية والتعليم، اليوم الثلاثاء، معرض إنتل للعلوم والهندسة، وقد تم الإعلان عن 4 مشاريع الفائزة بالإسكندرية والوجه البحري، والتي ستؤهل للمشاركة بمعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة بالولاياتالمتحدة في خلال الفترة من 8 إلى 13 مايو المقبل. ووجه سامح الملاح مدير شركة «انتل»- في كلمته الطلاب المرشحين للسفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية- على أن يرجعوا للدولة ويردوا الجميل عقب تحقيق أحلامهم، منوهاً إلى أن مصر مشاركة 10مشاريع، وأن هذا يعني تقدم السابقين في المسابقة الماضية، لأن المسابقة تمنح أعداد المشاركين بناء على مجهود السابقين، وانه بذلك ستساهم مصر في مشاركة عدد أكبر العام المقبل. فيما أكد نبيل عثمان ممثل وزارة التربية والتعليم أن الوزارة تهتم بتدريب المدرسين على استخدام التكنولوجيا، لتوجيه الطالب على آلية البحث ومصادر التعليم، والبحث عن المعلومة، وكيفية تنفيذ المشاريع العلمية، موجهاً بدوره رسائله: «ننتظر منكم علماء مصر، وأن تحصلوا على جائزة نوبل، وتمثلوا وترفعوا علم مصر». وقال مدير مكتب «إنتل» بمكتبة الإسكندرية وسيم أحمد العدل، إن مصر لديها تاريخ في معرض انتل، بدأ في عام 2005 بطالب واحد، ثم تتطور في السنوات التالية، وتم تنظيم معارض محلية، ومعرض مكتبة الإسكندرية يعد الأخير الذي سيمثل مصر في الولاياتالمتحدة، موجهاً رسالته إلى الطلاب، بإن هذا بداية الطريق، والناجح هو من سيستطيع أن يكمل المشوار. واتبع مدير القبة السماوية وممثل مكتبة الإسكندرية المهندس أحمد السيد، أن معرض «إنتل باسيف» هذا العام يشمل جميع محافظات الجمهورية؛ فيعد معرض الإسكندرية المعرض النهائي الثالث والأخير لهذا العام، حيث أنه قد تم اعلان 4 مشاريع فائزة من معرض القاهرة الذي ضم مشاريع من جميع انحاء القاهرة الكبرى، كما انه قد تم اعلان مشروعين فائزين من معرض الأقصر الذي ضم مشاريع من صعيد مصر والبحر الأحمر، ليكون المجموع عشرة مشاريع فائزة على مستوى الجمهورية. وأوضح مدير القبة السماوية وممثل مكتبة الإسكندرية، أن معرض إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة 2016 يهدف إلى مساعدة الشباب - ممن تتراوح أعمارهم من 12 إلى 18 سنة - على تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال التركيز على المعرفة والبحث العلمي، والابتكار، والتفكير النقدي، وحل المشكلات، والقدرة على العمل الجماعي. ويُعد هذا حجر الزاوية لمجتمع مصر المعرفي القائم على العلماء والباحثين. ويعد المعرض الدولي للعلوم والهندسة، والمسابقة الدولية الأكبر في مجال العلوم للمرحلة قبل الجامعية، والتي تمنح ما يزيد عن ألف و500 طالب على مستوى العالم الفرصة للتجمع، ومشاركة الأفكار، وعرض المشروعات العلمية المتطورة، بالإضافة إلى التنافس على ملايين الدولارات المتمثلة في المنح الدراسية والتعليمية، والرحلات العلمية، حيث أن الفرصة متاحة لمقابلة علماء من كل أنحاء العالم، وحائزين على جائزة نوبل في شتى مجالات العلوم.
