يبحث عن الحرية منذ صغره، ويكره الظلم والقهر حتى لو كان على حساب تغيير مصيره. عم سعيد «الأويماجي»، تربى في مساكن مصر القديمة، لأب مهندس بترول، وكان يلتحق بمدارس فرنسية راقية في صغره، وفي ظل يسر المعيشة كان يشعر بالقيود والظلم من قهر والده الذي وصفه بأن كان غير عادل، فقرر أن يترك أسرته واحترف فن الحفر على الخشب ليغير مصيره إلى مستوى أدنى ولكنه بمعني العامية «أشترى دماغه». وجد عم سعيد، راحته النفسية في الحفر على الخشب ومصادقة الحمام واللعب مع الماعز، داخل دكانه الذي يقضي فيه يومه الطويل. يستقبل سعيد عقده السابع من العمر، وهو يعيش حالة روحانية خاصة متخليًا عن ترف العيش منذ الصغر ليسكن في قلب العشوائيات بصحبة احبابه من الحيوانات.