واحدة من أكبر مشكلات أهالى منطقة دار السلام، وهي «السوق النموذجي»، الذي هجره التجار والباعة، والمواطنون أيضًا، منذ 30عامًا لبعده عن المواصلات العمومية، ما نتج عنه تحوله إلى أوكار لاتجار المخدرات وتعاطيها، وممارسة الجريمة والمحارم بكافة أشكالهما. رصد «الفجر تي في» المأساة، من داخل أروقة السوق، حيث يبدو المشهد مخيفًا، صباحًا مكانًا لتربية المواشي، والدواب، ومكانًا لمن ليس مأوى له، وليلًا لكل ما لذ وطاب، دون رقيب. وناشد الباعة والمواطنون، المسؤولين، بأن يتخذوا خطوات سريعة، لانهاء المهزلة، التي باتت أمرًا يهدد حياتهم وذويهم، مؤكدين أن هذا السوق أصبح لا فائدة له، وأنهم يبتاعون ويتاجرون خارجه، مقترحين أن تستغل مساحته فى بناء مستشفي تخدم أهالي المنطقة، أو مقابر جماعية حتى.