قالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها سلمت قياديا بالدولة الإسلامية، أسر الشهر الماضي، إلى حكومة العراق، بعد استخدامها معلومات حصلت عليها منه في توجيه عدة ضربات جوية إلى منشآت إنتاج الاأسلحة الكيماوية لدى التنظيم.
قال بيتر كوك السكرتير الصحفي للبنتاجون إن سليمان داود البكار تم نقله إلى السيطرة العراقية أمس الخميس، والرجل معروف أيضا باسم سليمان داود العفري، وكان رئيس وحدة تطوير الأسلحة الكيماوية في التنظيم.
أسرت القوات الخاصة الأمريكية سليمان في مداهمة في الشهر الماضي شمال العراق، وفقا لما ذكره مسؤولون أمريكيون وعراقيون، وكانت الوحدة الخاصة قد تم نشرها في العراق للقيام بمداهمات وجمع معلومات استخباراتية على الأرض، واحتجزته أمريكا واستجوبته أسابيع عدة، لكنها قالت إنه سيتم تسليمه في نهاية المطاف إلى العراقيين.
وقال كوك إن الضربات الجوية التي تم شنها نتيجة لأسر البكار "عرقلت وأعاقت" قدرات التنظيم الكيماوية ولكنها لم تقض بالضرورة على المشكلة، وقال "نشعر بالارتياح للأضرار التي ألحقناها بالبرنامج".
رفض كوك أن يقدم تفاصيل حول الضربات، ولكنه قال إن المعلومات التي حصلوا عليها سوف تسمح للولايات المتحدة بأن تقوم بضربات إضافية.
كان سليمان يعمل في هيئة التصنيع العسكري العراقية، حيث تخصص في الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، وقال مسؤولون استخباراتيون عراقيون إنه يبلغ من العمر نحو 50 عاما وكان يقود الفرع المقام مؤخرا لأبحاث وتطوير الأسلحة الكيماوية لدى الدولة الإسلامية.
