ناشد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، تعليقًا على شائعة وفاته التي ترددت بالأمس، الإعلاميين بأن يكون على قدر المسئولية، مضيفًا: "نحن لانخشي الموت، وإيماننا بالله لن يتزعزع، لكن الدرس التى يجب أن يعيه الناس جميعًا، أن الشائعة قد تكون بكلمه بسيطه تنتهي حين تبدأ حينما لايتم ترويجها، بينما يمكنها ان تنتشر سريعًا إذا تم الترويج لها. وأضاف "هاشم"، في حواره مع الإعلامي محمد محفوظ ببرنامج "منهج حياة" عبر فضائية "العاصمة"، اليوم الأحد، أن الرسول الكريم سيد الخلق تعرض لشائعات الموت في أحد الغزوات، ليفتوا في عضض المسلمين، وليحدثوا حيرة وبلبلة لدى الناس، مشددًا على أن من يتكلم بشائعة كاذبة جزاءه الخروج من دائرة الإيمان، والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم، "عندما سُأل عن أيكون المؤمن خائن قال ممكن، أيكون المؤمن كذابًا قال لا". وأكد عضو هيئة كبار العلماء، أن مثل هذه الشائعات لاتحرك فيه شعره، لكن على الإعلام ووسائل الإعلام أن تتحرى الدقه فيما تنقله، متسائلًا: "إين أمانة الكلمة، وميثاق الشرف الإعلامي؟، هل يسقط من أيدينا من أجل جذب مشاهدين اكثر، أو اموال أكثر ببعض الشخصيات المعروفة، بل على العكس فترديد مثل هذه الشائعات يسقط مصداقيته ناقليها، معربًا عن سعادته بهذه الشائعة، حيث تلقي إتصالات من آلاف مُألفة من جميع دول العالم للإطمئنان عليه".