قال دفاع أربعة متهمين أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، في القضية المعروفة إعلاميا ب«اقتحام سجن بورسعيد»، إن الشرطة عجزت عن الإتيان بالفاعلين الأساسيين، كما أنهم أخفقوا في الرد على المعتدين الذي وصفهم ب«المجهولين»، في الأحداث التي وصفت عن نتائج و إصابات لضحايا أثناء الواقعة وضحايا جُدد خلف قفص الاتهام دون ذنب اقترفوه، وفق تعبيره. ودفع محامي الدفاع، في مرافعته أمام المحكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، بعدم توافر أركان جريمة القتل العمدي وانقطاع صلة المتهمين بواقعات الدعوى و عدم توافر أركان المسئولية الجنائية فضلاً عن الدفع بعدم جدية التحريات وتناقضها مع ضباط الأقسام و المٌسعفين. ونفى الدفاع صلة موكليه السيد توفيق رزق وتوفيق رزق بواقعة قسم الكهرباء، وموكله السيد علي التابعي بواقعة قسم العرب، وموكله إيهاب الخباز مستنداً على أن الفني الذي فحص الإسطوانة التي تخصه أثبت انه لا يحمل سلاحا، مشيراً إلى أنه لا يوجد شهود رؤية قد أدانوا موكليه إضافة إلى أنه لا توجد صور أو فيديوهات حوت مشاهد للمتهمين. ودفعت المرافعة، بتناقض أقوال الضابط مع ما جاء في تقرير الطب الشرعي، بخصوص مستوى وموقف الضارب«مُطلق النار»، والمضروب «المجني عليه»، في واقعة الهجوم على سجن بورسعيد العمومي . وانتقل الدفاع ، للإشارة إلى التحريات المٌجراة بالقضية ، والتي قالت بأن المتهمين هاجموا السجن لتهريب ذويهم من المتهمين في القضية المعروفة ب«مذبحة الإستا»، ليعلق محام الدفاع قائلاً بأن المتهمين ليسوا من الألتراس وليسوا من ذوي المتهمين المشار إليهم، مما ينفي الدافع على الجريمة.