تتسارع الأحداث في سوريا حيث أصبحت الصراعات فيها عادة يومية تمارسها الفصائل والشيع المختلفة ما بين النظام ومؤيديه ومعارضيه ومن خلال متابعة الفجر لأخبار سوريا فنورد لكم أهم ما جاء من أنباء: قتال إيران في سوريا وعلاقته بلظهور المهدي المنتظر قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري، إن الوحدات القتالية المختلفة والتابعة للحرس الثوري، تتنافس في ما بينها للقتال في سوريا، لأن "جهاد الشهداء المدافعين عن الحرم، يُمهد الطريق لظهور الإمام المهدي"، وفق ما نقلت وكالة الرسمية مهر، السبت. وقالت الوكالة إن القيادي الكبير في الحرس الثوري تحدث بذلك أثناء كلمة ألقاها في تأبين 6 قتلى سقطوا في سوريا، من المنتمين للحرس الثوري. قتال واستشارات ويأتي التأبين والتشديد على الخصال القتالية للإيرانيين الذين سقطوا في سوريا، في الوقت الذي تؤكد فيه طهران أن عسكرييها لا يشاركون في المعارك الدائرة في البلاد، ولكنهم يكتفون بالمهام "الاستشارية"، وينسف مثل هذا التصريح لكبير قادة الحرس الثوري الإيراني هذه المزاعم، خاصةً بعد حديثه عن"ظهور الإمام المهدي". مقامات وتكتسي سوريا مكانة خاصة بين الفرق الشيعية المختلفة خاصةً منها الإثنا عشرية والفرقة الغالبة بين شيعة إيران، وذلك بسبب احتضان سوريا لعددٍ كبير مما يُسميه الإيرانيون المقامات والمشاهد المنسوبة لآل البيت النبوي، وتبلغ حسب بعض التأكيدات 49 مقاماً ومشهداً أغلبها في دمشق، وحلب، ثم باقي المدن والمناطق السورية المختلفة. وزير الخارجية التركي: الحدود مفتوحة لجميع اللاجئين من سوريا قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم السبت، إن حدود بلاده مع سوريا لا تزال مفتوحة وإن ما يصل إلى 55 ألف شخص يفرون إليها. وأضاف للصحفيين لدى مغادرته اجتماعاً لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في أمستردام: "ما زلنا نطبق سياسة الباب المفتوح أمام الفارين من سوريا". وتابع وفقاً لرويترز: "استقبلنا بالفعل خمسة آلاف منهم وما يتراوح بين 50 و55 ألفاً آخرين في طريقهم، ولا يمكننا تركهم هناك بمفردهم لأن الضربات الجوية (الروسية) مستمرة ... إنهم يهاجمون المدارس والمستشفيات والمدنيين". فيما أفادت وكالة (فرانس برس)، أن المعبر الحدودي التركي اونجو بينار كان لا يزال مغلقاً اليوم السبت، أمام آلاف اللاجئين السوريين الهاربين من منطقة حلب، إثر تقدم قوات النظام في هذه المنطقة بدعم من الطيران العسكري الروسي. المعلم يحذر السعودية من التدخل البري ضد داعش حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في مؤتمر صحافي في دمشق اليوم السبت، من ما وصفه ب أي "عدوان" بري في الأراضي السورية، مؤكداً أن "أي معتد سيعود بصناديق خشبية"، وذلك غداة إعلان الرياض استعدادها للمشاركة في عملية برية في سوريا ضد داعش. وقال المعلم إن "أي تدخل بري في الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية هو عدوان، والعدوان يرتب مقاومته التي تصبح واجباً على كل مواطن سوري"، مضيفاً "نؤكد أن أي معتد سيعود بصناديق خشبية إلى بلاده". فصائل المعارضة في سوريا تواجه خطر الانهيار بعد مكاسب النظام تواجه غالبية الفصائل المقاتلة في سوريا خطر الانهيار، بعد تقدم قوات النظام المدعوم من روسيا في مناطق عدة، وقطع طريق إمداد رئيسية إلى حلب في شمال البلاد، الأمر الذي يهدد بمحاصرتها بشكل كلي في هذه المدينة. وقال محللون إن "الفصائل المقاتلة ومؤيديها من الدول باتت أمام عدد قليل من الخيارات لمنع قوات النظام من تحقيق تقدم جديد بعد انهيار محادثات السلام التي تدعمها الاممالمتحدة". ويوضح الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أميل حكيم أن "مسار الفصائل إلى انحدار، ويزداد هذا الانحدار بشكل متزايد". يذكر أن محافظة حلب كانت معقلاً للمتمردين يؤمن سهولة الوصول إلى تركيا المجاورة، وهي داعم رئيسي للمعارضة. ومدينة حلب نفسها مقسمة بين سيطرة الفصائل المقاتلة على أحيائها الشرقية وقوات النظام على الغربية منها، منذ منتصف 2012. وتواصل قوات النظام السيطرة على مناطق حول المدينة، حتى أن التقدم الذي حققته هذا الأسبوع يترك الفصائل المقاتلة شبه محاصرة في احياء المدينةالشرقية. ومن جهته، يعتبر فابريس بالانش الباحث في المعهد ذاته في واشنطن أنها "نقطة تحول في الحرب". ويضيف "لقد أرادت المعارضة جعل حلب ومحافظة إدلب قاعدة "سوريا الحرة" لقد انتهى ذلك".