وصلت طلائع شاحنات المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية بالتزامن، إلى منطقتي مضايا السنية شمال غرب دمشق، ومنطقة الفوعة كفرية بريف إدلب الشمالي الشيعية. وقالت مصادر إعلامية ميدانية في تلك المناطق، إن أول دفعة من الشاحنات وعددها 5 وصلت منذ قليل من ضمن قافلة مؤلفة من 40 شاحنة لكل منطقة. وسارت القافلة الأولى من دمشق إلى مضايا، والثانية انطلقت من السقلبية في ريف حماة، باتجاه كفرنبودة قلعة المضيق فكفريا الفوعة، بمواكبة سيارات الأممالمتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري. وقال مصدر في الهلال الأحمر السوري إن "مئات المتطوعين ساهموا في توزيع المواد الغذائية التي تشمل بقوليات والأزر وأنواع من المواد الغذائية المجففة وصلصلة البندورة والزيوت والسكر والمواد الطبية الأولية وحليب الأطفال". وتمت عملية إدخال المساعدات تنفيذاً لاتفاق الهدنة الذي تشرف عليه الأممالمتحدة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد اليوم أن حوالي 70 شاحنة من المساعدات الإنسانية من المقرر دخولها خلال ساعات إلى مدينة مضايا بريف دمشق، وبلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب.