أعلن كل من أمريكا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا رفضهم لإطلاق كوريا الشمالية تجربة القنبلة الهيدروجينية بنجاح، والتي تبلغ قوتها 100 ضعف القنبلة التي انفجرت في "هيروشيما" اليابانية. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الفيدرالي الروسي "كونستانتين كوساتشوف" إن أي تحرك لكوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية تمس الأمن القومي لموسكو بشكل مباشر، لما لهما من حدود مشتركة.
وأشارت عبر صفحتها على موقع التواصل "فيسبوك" إلى أن المسافة من بيونجيانج بكوريا إلى "فلاديفوستوك" أقل من 700 كيلومتراً.
ومن جهته، وصف وزير الخارجية البريطاني "فيليب هاموند" التجربة النووية الكورية بالاستفزاز، وأنها خرق حقيقي لقرارات مجلس الأمن الدولي.
كما طالبت فرنسا المجتمع الدولي ارد بشكل حازم على تحركات بيونجيانج، ووفقاً لبيان الإليزيه، أدانت باريس الخرق غير المقبول لقرارات مجلس الأمن من قبل بيونجيانج، كما عارضت أيضاً أمريكا والصين الاستفزاز الكوري وتحديها للمجتمع الدولي.