أيام وننتقل إلي عام جديد، وهي نفس المدة القليلة التي ستُنقل محمد النني نجم منتخب مصر ولاعب بازل السويسري إلي نقطة أخري في مستقبله الكروي بعد أن أصبح قريباً من الإنتقال إلي نادي أرسنال الإنجليزي واللعب بصفوف المدفعجية. حول العالم ينتظر الملايين هدايا ومفاجأت "بابا نويل" ليلة الكريسماس ليبدأون عامهم الجديد بتفاؤل وحفاوة وفي مكان أخر بالقارة الإفريقية ينتظر المصرييون أيضاً هداياهم ولكن من "بابا النني"، فهل سيُحقق الفتي أحلامهم ؟. 3 أسباب جعلت "النني" "نويل" المصريين في العام الجديد... - زيادة نسبة الفخر والمنظرة الجميع يري محمد صلاح نجم ولاعب محترف، أما نحن فنراه أفضل لاعب في العالم علي الإطلاق، ويزداد فخرنا به يوماً بعد يوم، نحن نعلم جيداً أنه ليس الأفضل علي الإطلاق، ولكن ربما كونه مصرياً وسط الكبار فأعطينا الفرصة لأنفسنا لتنصيبه ملكاً عليهم كعادتنا. نفس الأمر سيتكرر مع محمد النني لاعب وسط بازل السويسري، الذي سيعطي المصريين مساحة أكبر من الفخر والمنظرة وبالتالي سيكون حقق نسبة من أحلامهم بالتباهي ببني جنسهم. - في خيال المصريين ..النني وفينجر إيد واحدة ضد مورينيو قاهر صلاح "حسبة برمة"، ولكن بالتأكيد بعد إنتقال النني، لصفوف الجانرز، وتولي جوزيه مورينيو تدريب أي فريق بالدوري الإنجليزي، سيتطرق تفكير المصريين إلي مبدأ واحد "أنا وإبن عمي علي الغريب"، في محاولة للأخذ بثأر محمد صلاح من اسبيشيال وان، عن طريق إتحاد النني ، وفينجر، معاً وإستغلال علاقة الأخير المتوترة مع البرتغالي والحرب المشتعلة دائماً بينهم. سيناريو متوقع، في حال تألق النني، مع الأرسنال، وبالأخص أمام فريق سيقوده مورينيو، ليأخذ حق صلاح، بالإضافة إلي المبدأ المصري الأصيل المرتبط دائماً بلعنة محمد صلاح، التي تصيب كل من يقترب للفرعون. - إشباع النقص الكروي المحلي تنعدم المتعة الكروية داخل مصر بصورة كبيرة، في الوقت الذي يفتقد الجميع إلي رؤية لاعب مهاري بصفة مستمرة أو جماهير بالمدرجات أو ملاعب ممتعة أو معلقين من الطراز الأول يمتعونك بالمنافسة، لاشك أن المصريين يتابعون الدوري الإنجليزي، ولكن الأمر سيختلف كثيراً ياعزيزي عندما يكون واحد منهم علي تلك الملاعب، فمشاركة النني، بالبريميرليج، ستجعلنا ننتظره علي أحر من الجمر ونتابع أدق تفاصيله مما يُحقق نسبة من أحلامنا في إشباع النقص المحلي المتواجد لدينا.