يتوقع أن يخرج حوالى أربعة آلاف شخص بين متطرفين ومدنيين اليوم السبت، من ثلاثة أحياء جنوبدمشق غداة مقتل قائد تنظيم "جيش الإسلام" المعارض المسلح زهران علوش في غارة جوية، قالت قيادة الجيش السوري إنها "عملية خاصة" أدت أيضاً إلى مقتل قادة متطرفين آخرين. وهذا الخروج سيتم بموجب اتفاق غير مسبوق بين وجهاء من السكان والحكومة السورية تنطبق مفاعيله على داعش وجبهة النصرة، إضافة إلى مدنيين ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين والأحياء المجاورة لمنطقتي الحجر الأسود والقدم. وهو أول اتفاق من نوعه يشمل داعش، ويأتي بعد فشل أربع محاولات خلال العامين الماضيين وفق مصدر حكومي. وقال مصدر حكومي مطلع على الملف إنه "تم التوصل إلى اتفاق بخروج أربعة آلاف مسلح ومدني، من كافة الجهات الرافضة لاتفاق المصالحة في المنطقة الجنوبية، وبينهم عناصر من جبهة النصرة وداعش". وسيبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بخروج المسلحين اليوم السبت "لتكون وجهتهم الرقة (شمال) ومارع (شمال)".