أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، أنّ المحادثات المقبلة حول سوريا ستجري في مدينة نيويورك، يوم الجمعة، مشيراً إلى الاتفاق مع الجانب الأميركي على مواصلة العمل لتحديد «قائمة المعارضة المعتدلة وقائمة الإرهابيين». وقال لافروف، في ختام زيارة نظيره الأميركي جون كيري لموسكو ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين، «نؤيد فكرة الدعوة إلى اجتماع جديد في نيويورك على المستوى الوزاري، للمجموعة الدولية لدعم سوريا». ورأى لافروف أن «لقاء المعارضين السوريين في الرياض ما هو إلا خطوة في عملية تشكيل قائمة موحدة للمعارضة، للمشاركة في المفاوضات مع الحكومة السورية». أكد كيري التوصل إلى «أرضية مشتركة» مع روسيا لمشاركة «جماعات المعارضة» في نيويورك (أ ف ب) من جانبه، أكد كيري التوصل إلى «أرضية مشتركة» بين روسيا وبلاده، تمكن «جماعات المعارضة من المشاركة على أساسها في محادثات السلام السورية». وقال للصحافيين «نحن أعلنا أننا لا نعتقد أن (الرئيس السوري بشار) الأسد يمكن أن يكون رئيساً لسوريا في المستقبل. ولكن خلال المباحثات لم نركّز الاهتمام على خلافاتنا، بل على العملية السياسية التي يمكن للسوريين أن يقرروا في إطارها مصير بلادهم بأنفسهم». وحول الحرب ضد الإرهاب، أشار الوزيران إلى أن بلديهما «اتفقا على الخطوات التالية، التي ستجعل مهمة مكافحة الإرهاب أكثر تنسيقاً». وأوضح كيري أنه تم التوصل إلى «بعض الاتفاقات... تحدثنا عن صعوبة تصنيف الجماعات الإرهابية، لكنني لا أستطيع الآن التحدث عمّا اتفقنا عليه على أساس ثنائي، لأنه، كما قال سيرغي (لافروف)، على مجموعة دعم سوريا بأكملها المشاركة في هذا النقاش». واستطرد قائلاً إن «من المهم مساهمة الجميع في الحلول والنتائج. ونتفق مع الجميع، بالتأكيد، على أن داعش وجبهة النصرة يوجدان خارج هذا النطاق».