قال النائب البرلماني، وعضو حركة نداء تونس، سهيل العلويني، على استقالة الأمين العام لحركة نداء تونس الاستقالة من الأمانة العامة تأتي رداً على تمييع المناصب القيادية فى الحزب، هناك نقاط غموض موجودة فى حزب نداء تونس. وأضاف العلويني، خلال لقاء له على فضائية "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، اليوم، أن المسئولين فى الحزب لا يهدفون إلى تغيير النظام السياسي أو التحالفات السياسية القائمة، مشدداً علينا أن نعترف أن هناك أزمة داخلية داخل الحركة، الأمر الذى دفع رئيس الجمهورية الى تقديم مبادرة لحل الأزمة، مع اقتراح بتشكيل لجنة تهدف لتأسيس أمانة عامة للحزب، الأمر الذي أعتبره البعض بأنه سيشكل تمييع لمبادئ الحزب. وأوضح العلويني أن أعضاء الحرقة ينتظرون معجزة لحل الأزمة مع الدعوة لمؤتمر انتخابي ديموقراطي، مؤكداً أن الأزمة ليست فى القيادة ، وأن الحركة تقوم بدورها السياسي، خاصة بعد اجتماع قيادات الحزب ب 1500 سيدة انتخبن حركة نداء تونس فى وقت سابق. وأشار العلويني إلى أن الحركة لن تحيد عن الخط السياسي التى أسست من أجلها، ولكها أيضاً تحتاج الى التخلص من هذه العقبة لاستمرار مسيرة دعمها للرئيس التونسيوحكومته، مردفاً: "المشكلة داخلية لان الحزب بنى على افكار متفرقة ولكنها لن تؤثر على الحياة السياسية."