أوردت صحيفة "لا راثون" الإسبانية، اليوم نقلًا عن مصادر بمكافحة الإرهاب، أن12 من بين 149 اسبانيًا انضموا لتنظيم داعش في سوريا، هم من إقليم كتالونيا، لكن الأدهى من ذلك أن هؤلاء المتشددون الذين خرجوا من كتالونيا من دوائر منظمات "نو كتالان" أو "نحن الكتالونيون"و"كونفرخنسيا" و"اسكيرا" المؤيدون للأحزاب الانفصالية بإقليم كتالونيا الإسباني. وأضافت المصادر أن أحد هؤلاء الجهاديين هم "عز الدين جعفري فارس" والذي تأكد هروبه لمناطق القتال التابعة لداعش، وفقًا لعدة مصادر، كما أكد أقاربه اختفائه الفترة الماضية.
وأشارت الصحيفة أن هؤلاء المقاتلين على صلة بالمساجد والمراكز الثقافية التي تربطهم علاقة وطيدة مع المؤسسات التي أنشأها "أرتور ماس" رئيس إقليم كتالونيا، و"أوريل جونكيراس" بهدف جذب الجالية المسلمة ضمن العملية الانفصالية وحصد أصواتهم الانتخابية، وعلى لسان أحد الأئمة بمساجد برشلونة.