قال الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر، إن تدمير الدول العربية، وتشريد أهلها هي الكارثة الكبرى، التي يتعرض لها العالم، وإن ربط الإرهاب بالإسلام إجحاف، مشيرًا إلى أن الوطن العربي والإسلامي يتعرض يوميًا إلى هذه العمليات الإرهابية. وأبدى "الطيب" تعازيه لأسر ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة في باريس، قائلًا: نقدم خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا. وتابع الطيب - خلال كلمته أمام مجلس حكماء المسلمين، اليوم السبت - أن حرق المصاحف والمساجد في أوروبا وما تبع هجمات باريس من اعتداء على الأماكن الإسلامية المقدسة في باريس، هو إرهاب بكل ما تحمله الكلمة، ومن الضروري أن يعي الجميع، أن الإرهاب لا دين ولا هوية له. ونوه "الطيب" إلى أن مشيخة الأزهر تنتظر من المفكرين والسياسيين ورجال الدين، آلا يصرفهم هول الأعمال الإرهابية عن واجب الإنصاف والموضوعية. وأضاف "الطيب" أن الله وحده يعلم أين يتجه مصير البشرية بسبب الأعمال الإرهابية المتزايدة. وخاطب شيخ الأزهر دول العالم قائلًا: "لا تردوا على الإرهاب بإرهاب مثله، وعلينا التصدي للارهاب بكل أشكاله وتجفيف منابع التطرف من خلال منظومة تشمل التعليم والثقافة وخطاب ديني معبر عن حقيقة الاسلام وسماحته.