لن يتمكن اللاعبين المحترفين، وتحديدًا محمود تريزيجيه وأحمد حسن كوكا وعمرو وردة وكريم حافظ، من المشاركة مع المنتخب الأوليمبي في بطولة إفريقيا بالسنغال والمؤهلة لأوليمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل. وحاول المنتخب الأوليمبي مفاوضة الأندية التي يلعب لها الرباعي، حتى يتسنى لهم المشاركة مع المنتخب، لكن أنديتهم رفضت. وإحكامًا بمبدأ "رُب ضارة نافعة"، فإن غياب المحترفين سيعود على المنتخب بالنفع في 3 جوانب على النحو التالي: - البدلاء: غياب اللاعبين المحترفين سيعطي مجالًا أكبر للاعتماد على العناصر البديلة أو المحلية، مثل محمد سالم في الهجوم بدلًا من كوكا، أو رمضان صبحي بدلًا من تريزيجيه، أو محمد عادل جمعة بدلًا من كريم حافظ، وهو ما يمثل حافزًا للاعبين لبذل أقصى طاقة لديهم وإثبات جدارتهم على أحقيتهم بالتواجد بصفة مستمرة في صفوف المنتخب سواء بوجود المحترفين أو بدونهم. - طريقة اللعب: لكل فريق قوام ثابت لايتغير أو عمود فقري بلغة الكرويين، لكن في غياب بعض العناصر التي تعد من التشكيل الأساسي للمنتخب الوطني، فإن حسام البدري المدير الفني قد يعمد إلى تغيير طريقة اللعب بشكل أو بآخر للاستفادة من الأوراق المُتاحة لديه. - المنافسين: غياب المحترفين سيشتت مدربي المنافسين بين العناصر التي قد يعتمد عليها المنتخب الأوليمبي في البطولة، وهو أمر يُفيد الفراعنة، خاصة اللاعبين أصحاب المهارات القادرين على صنع الفارق خلال أي مباراة للمنتخب بالبطولة الإفريقية.