قالت ماريا مصارع ، مراسلة قناة "الغد العربي" بفرنسا، إن عملية المداهمات بدأت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، ومستمرة حتى الوقت الحالي.
وأضافت مصارع فى تقريرها للقناة منذ قليل، أن الشرطة الفرنسية في منطقة "سان دولي" ألقت القبض على 7 من المشتبه بهم في تفجيرات باريس الإرهابية، وقتل شخصين واعتقل 5 آخرين ضبطت أسلحة معهم، بالإضافة إلى وجود 4 متهمين بشقة محاصرة من القوات الفرنسية، مضيفًة "ربما يكون هناك خلايا نائمة متعددة لأن سان دوني تكتظ بالجنسيات المتعددة". وأكدت مراسلة "الغد العربى"، أن تبادل إطلاق النيران كان بسبب حصار الشرطة لمنزل أحد الإرهابيين. وأوضحت مصارع، أنه نتيجة المداهمات توقفت الحركة بجميع خطوط مترو الأنفاق في منطقة "سان دولى". وأشارت ماريا، إلى أن الشرطة مازالت تلاحق عبد الحميد أبا عود العقل المدبر لاعتداءات باريس في منزله بسان دوني، موضحًة أن قوات من النخبة ومروحيات تشارك في عملية مداهمته، وأن فرنسا كلفت 2500 جندي في باريس و32 طائرة رافال لضرب داعش في الرقة. وذكرت ماريا مصارع، أنه لا يوجد تأكيد رسمي حول طلب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، من أعضاء مجلس الشيوخ بمد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر إضافية. ونوهت مراسلة "الغد العربي"، إلى أنه قبل هجمات باريس كان هناك بعض الفرنسيين يرون في بقاء الأسد ركيزة لمواجهة الإرهاب، إلا أن رؤيتهم تغيرت بعدما تغيرت الصورة تمامًا أمام الجميع بعد هجمات باريس. ونفت "مصارع" أن يكون هناك عودة لظاهرة الإسلاموفوبيا أو عنصرية أو تصاعد للهجوم على المساجد أو السيدات المنقبات في أعقاب هجمات باريس مثلما حدث بعد الهجوم على صحيفة شارلي إبدو الذي وقع في باريس في 7 يناير/كانون الثاني 2015. وتابعت "هناك عدد كبير من رجال الأمن بالإضافة إلى سيارات الإسعاف المنتشرة تحسبًا لأي مستجدات قد تحدث".