قالت فابيولا بدوي، كاتبة صحفية، إن الشرطة الفرنسية بالامس كانت تتحدث عن البحث عن الارهابي الثامن الهارب الذي اشترك في هجمات فرنسا الاخيرة، وهو صلاح عبدالسلام ولكن تبين بعد ذلك في تمام الساعة الرابعة فجرا وبعد عملية المداهمة للشرطة الفرنسية لأحد الضواحي بضاحية سان دوني أن البحث لم يكن عن هذا الارهابي فقط ولكن اكثر من ارهابي بينهم فتاة. واضافت "بدوي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "غرفة الاخبار"، المذاع على فضائية "سي بي سي اكسترا"، الاربعاء، أن عملية المداهمة التي قامت بها الشرطة الفرنسية اوشكت على الانتهاء وسيطرت الشرطة الفرنسية على المبني بالكامل ولكن هناك حالة تكتم حتي الان عن اي تفاصيل، مشيرة إلى ان مهاجر لا ذنب له قتل في المداهمة بسبب عملية تبادل اطلاق النيران. واشارت إلى أن المفاجاة كانت بمداهمة الشرطة الفرنسية لضاحية سان دوني للقبض على عبدالحميد ابا عود وهو العقل المدبر للعملية الانتحارية وكان من المفترض انه متواجد في سوريا ولكن المفاجأة انه جاء مع الارهابيين إلى فرنسا وهو علمت به السلطات الفرنسية وهاجمته.