أكد جيرمى آدم الخبير الامنى البريطانى، أن ما حدث فى باريس يوم الجمعة الماضى، سبب صدمة فى أوروبا بأجمعها، وأن الوضع أصبح متأهب لأى تداعيات تحدث. وأوضح «آدم» خلال مداخلة هاتفية أجراها فى برنامج «مفتاح الحياة» المذاع على شاشة «الحياة2» اليوم الإثنين، أنه يوجد لدى الدول الأوروبية مخططات لمحاولة تخطى الأزمة، داعيًا إلى تكاتف الدول معًا لمحاربة الإرهاب، فلا تستطيع دولة بمفردها أن تحارب الإرهاب. وأضاف أن السبب الذى أى إلى تفاخم الأزمة أن بعض الارهابيين يعيشون في فرنسا وهذا ما أدى إلى خوف اوروبا، مؤكدًا أن هذا الحادث لن يأثر على المسلمين والعرب فى أوروبا، فالجميع يعلم أن الإرهابيين هم فئة قليله لا تمت للإسلام بصلة. وأكمل حديثه أن السبب الذى جعل داعش يهاجم فرنسا، هى الرسوم المسيئة للمسلمين التى عرضتها بعض الصحف الفرنسية.