استبعد رئيس الوزراء الإسباني "ماريانو راخوي" طرح فكرة التدخل عسكريًا في الصراع السوري عبر إرسال قوات اسبانية، كما طالب بحل المشاكل الداخلية أولًا في سوريا، وفقًا لصحيفة "الباييس" الاسبانية. وطالب "راخوي" بالتروي والتفكير جيدًا قبل طرح تلك الافتراضية للنقاش أمام البرلمان، وقال إن الأمر خطير ويحتاج إلى توافق أممي بين الحلفاء.
بينما رأى "بيدرو سانشيز" رئيس الحزب الاشتراكي المعارض ضرورة تشكيل قوة أوروبية مشتركة في إطار الشرعية الدولة تتيح لها التحرك، كما أيّد خطة لإلغاء تعديلات على قانون العدالة الدولية ليتيح لهم التحرك ومطاردة الإرهاب أينما كان.
كما رفض حزب "بوديموس" اليساري الحل العسكري في سوريا، واقترح فرض حظرًا لوصول السلاح لدول الشرق الأوسط والأطراف المتصارعة من أجل إحلال السلام.
فيما اعتبر حزب "ثيودادانوس" اليمين الوسط أن أي تدخل في سوريا يجب أن يكون عن طريق حلف "الناتو" وبدعم من الأممالمتحدة.