صعد فرناندو الونسو وجنسون باتون ثنائي فريق مكلارين إلى منصة التتويج للمرة الأولى هذا الموسم في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات السبت ولكن على سبيل الدعابة، بعد أن عاشا كابوسا جديدا في التجارب التأهيلية لسباق جائزة البرازيل. ولم ينجح أي من بطلي العالم السابقين في التأهل للفترة الثانية من التجارب على حلبة انترلاجوس وأخبر الفريق الونسو بالعودة إلى مركز الصيانة في الفترة الأولى من التجارب التأهيلية. وقال السائق الاسباني قبل توقف سيارته على العشب: "لا توجد طاقة (في السيارة)". وأمضى الونسو وقتا طويلا الجمعة في مشاهدة التجارب من وراء الحواجز بعد إخفاق مشابه في التجارب الحرة وحظي بقسط أكبر من الراحة اليوم السبت. وجلس الونسو على أحد المقاعد المخصصة للنزهة للاستمتاع بالشمس. وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): "أحتاج للاستعداد بشكل أكبر في أبو ظبي (حيث يقام السباق الأخير في الموسم بعد نحو أسبوعين) سأمسك بالهاتف وأضع دهانا واقيا للشمس. الطقس حار للغاية هناك". وبعد انتهاء التجارب التأهيلية تسلل السائقان، الفائزان بلقبيهما خلال سباق البرازيل وذلك مع فريقي رينو وبراون على الترتيب، إلى منصة التتويج وسط صيحات الجماهير في استعادة لذكريات قديمة. وتابع الونسو: "كنا على مسافة قريبة من منصة التتويج وقلت أنا وجنسون إننا لن نكون أكثر قربا من المنصة هذا العام مما نحن عليه الآن والتقطنا صورة في النهاية". وأضاف: "بعيدا عن المزاح أعتقد أن التجارب كانت مخيبة للآمال بشكل كبير في ظل مشاكل المحركين. لم أشارك في سباق المكسيك ولم أشارك في التجارب التأهيلية هنا، إذا تعلمنا من كل المشاكل التي تعرضنا لها على مدار العام ولم نكررها مجددا في العام المقبل فهذا أمر جيد لكن من الصعب القيام بهذا الآن". والونسو هو أحد أسرع وأعلى السائقين من حيث الراتب في فورمولا 1 لكنه حقق 11 نقطة في 17 سباقا في العام الأول من الشراكة الجديدة بين مكلارين وهوندا ليمر الفريق بأسوأ مواسمه على الإطلاق. وسجل باتون خمس نقاط فقط أكثر من الونسو وعانى الثنائي من مشاكل على صعيد المحرك بشكل منتظم وليس بوسع هوندا تحسين وحدة الطاقة بما يكفي حتى انتهاء الموسم. وفي التجارب التأهيلية خلال 18 سباقا هذا العام فشل ثنائي مكلارين في التأهل للفترة الثانية ثماني مرات.