يتحمل حسن شحاتة المدير الفني المستقبل من تدريب المقاولون العرب النسبة الأكبر من تراجع ذئاب الجبل هذا الموسم، بعد أن توقف عند نقطتين في المركز السادس عشر لجدول ترتيب الدوري العام. 1- استغنى المعلم عن حسام عبد العال بنهاية الموسم الماضي، كأحد الركائز الأساسية للربط بين الدفاع والهجوم وفشل إيجاد بديل له بعد مرور 5 جولات فدفع بالمدافع رامي عادل كلاعب ارتكاز في بعض الأحيان مع محمد شعبان ومحمد أبوشعيشع وفشلت المحاولات. 2- استغنى عن نجمه بابا أركو والذي كان حلقة الوصل بين الوسط والهجوم في الموسم الماضي بعد أن استخدمه المعلم كمهاجم متأخر، ويكفي أن الناقد الرياضي إسلام الشاطر أبدى استغرابه عن كيفية استغناء المقاولون عن نجم بحجم أركو.. ألم يكن المعلم يضع في حساباته البديل ولماذا لم يجهز شريف أشرف صاحب الخبرة ؟! 3- اعتمد على لاعب مثل محمد أبوشعيشع للربط بين الوسط والهجوم بعد أن مال للعب بثلاثي ارتكاز رغم أن قدرات شعيشع تميل للدفاع، ورغم عدم جدوى اللعب بثلاثي ارتكاز في كل مباراة بشعيشع ورابو ومحمد شعبان. 4- لعب بإسلام فؤاد كمهاجم صريح بعد الاستغناء عن بابا أركو ومحمد فضل للإنتاج لكنه فشل في توفير بديل له رغم عدم خبرة فؤاد ووجود شريف أشرف وعبد العزيز الشاعر وطاهر محمد طاهر وكريم مصطفى. 5- رفع معدل السن في المقاولون فيكفي أن تجد أسماء مثل رامي عادل ومحمد سمير وفتحي مبروك ومحمد شعبان وعمر جمال في التشكيل. 6- لا يوجد للمعلم أسلوب واضح للفريق هذا الموسم بخلاف الموسم الماضي الذي اعتمد فيه على الهجمة المرتدة وضمنت له البقاء بالمسابقة وهو ما فعله هذا الموسم في التعادل السلبي أمام الإسماعيلي. 7- رغم أن المعلم يقود الفريق منذ الموسم الماضي وبدأ معه معسكر الإعداد لكن يكفي أن تقارن اللياقة البدنية للاعبي المقاولون بناديين مثل الداخلية والمصري البورسعيدي. 8- في لقاء الزمالك في الأسبوع الرابع الذي انتهى بفوز الأول 2 -1 أهدر المعلم كل فرص الفوز فبعدما تقدم بهدف بعد طرد طارق حامد في الدقيقة 17 تراجع للدفاع دون مبرر ووصل الأمر في بعض الأحيان إلى اللعب بمحمد زيكا وعمر جمال وحمادة الغنام كصناع لعب دون وجود مهاجم من الأساس وكأن الطريقة 4-6-0. شاهد تحليل لقاء الزمالك والمقاولون العرب بالدوري.