أعلنت بلدية باريس أن عدد ضحايا الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية وصل حتى الآن إلى 140 قتيلًا، مشددة على أن الحصيلة لا تتوقف عن الازدياد من ساعة لأخرى. وهناك مخاوف من زيادة حصيلة الهجمات والانفجارات التي شهدتها باريس في ظل تسجيل خدمات الطوارئ لسقوط العشرات من الجرحى إصابتهم خطيرة. والجدير بالذكر أن الهجوم الأكثر دموية في أوروبا حتى الآن قد وقع في مدريد في عام 2004، حيث لقى 191 شخصًا مصرعهم في سلسلة من الهجمات على القطارات.