طالب أحد الموظفين الإداريين بجامعة القاهرة، بإجراء تحقيق وتشكيل لجنة علمية لفحص الأوراق والشهادات الخاصة بالدكتور نبيل عبدالمقصود، مدير مستشفى قصر العينى، والتى لا تمكنه من تولى مناصب قيادية، إذ إن شهادة الماجستير الحاصل عليها غير معترف بها فى مصر. وكانت الجامعة أحالت محمود عباس، الموظف الإدارى، بالمستشفى، للتحقيق، لكشفه مخالفات عبدالمقصود، والتى تفيد عدم أحقيته فى منصبه. وتقدم عباس بالبلاغ رقم 16768 لسنة 2015 إلى النائب العام والذى أحاله بدوره لنيابة جنوبالقاهرة للتحقيق برقم 1501 لسنة 2015، إلى جانب شكوى إلى وزير التعليم العالى، وتضمنت الشكاوى والبلاغات أن مدير المستشفى حاصل على شهادة الماجستير من جامعة تنيس الأمريكية وهى غير معترف بها طبقاً للوائح وقوانين المجلس الأعلى للجامعات. وكشف عباس فى بلاغه وشكواه أن مجلس قسم طب الصناعات الذى تخرج فيه، مدير المستشفى كان تقدم بمذكرة لرفض تعيين عبد المقصود مدرساً بالجامعة لعدم معادلة شهادته العلمية، إلى جانب عدم التزامه بالمسلك الجامعى منذ تعيينه معيداً بالكلية، وأنه لا يصلح مدرساً بالقسم. وذكر البلاغ أن اللجنة العلمية الدائمة للصحة العامة وطب الصناعات بالمجلس الأعلى للجامعات، أوصت فى عام 1995 باستبعاد عبدالمقصود من الترقية إلى درجة أستاذ مساعد بالكلية لعدم معادلة درجة الماجستير والدكتوراه الحاصل عليهما من الخارج، ورأت اللجنة أن نشاط عبدالمقصود لا يرقى للحصول على الدرجة ووقع على القرار 13 أستاذاً هم أعضاء لجنة الترقيات فى عام 1997 . وأفاد مجلس قسم طب الصناعات، بأن عبد المقصود استخدم ختم كلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة، على شهادته، للإيحاء بصحتها وذلك بعد رفض كلية الطب البشرى اعتمادها.
