نشرت جريدتكم الموقرة ليوم الاثنين الموافق 5/10/2015 مقال بعنوان "هل دكتوراه مدير القصر العيني مضروبة". نفيد سيادتكم علماً بأن كل ما ذكر في المقال غير حقيقي وكله كذب وافتراء وعار تماماً من الصحة وإذ ود ان أذكر لسيادتكم الحقائق التالية: - ان مقدم البلاغ هو موظف سابق بمستشفي قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي" ومحال للتحقيق بالجامعة. - اني حصلت علي ماجستير ودكتوراه من الولاياتالمتحدةالأمريكية عامي 1985. 1990 وذلك منخلال منحة دراسيةلأمريكا للحصول علي الماجستير وكنت أول دفعتي فيها ثم حولت إلي بعثة حكومية للحصول علي دكتوراه في مجال السموم من أمريكا. - تم معادلة الدكتوراه من المجلس الأعلي للجامعات في نوفمبر 1990 وهو الجهة الوحيدة المنوط بها معادلة الشهادات الأجنبية بمصر. - ان معادلة أي درجة علمية لها قواعد وقوانين يجهلها الشاكي ويختص بها المجلس الأعلي للجامعات فقط. - ان التعيين في وظيفة معيد بكلية الطب جامعة القاهرة يحكمه قواعد ولوائح ولا يمكن الخروج عنها ولا توجد بها وساطة حيث كنت الزول بين المتقدمين لشغل تلك الوظيفة بالقسم. - كونه يذكر رسوبي في الماجستير بمصر وهروبي للخارج للحصول علي الدرجة من أمريكا فهذا درب من الخيال وقلب لموازين الواقع فأنا لم أحصل أصلاً علي أي درجة علمية من مصر بل حصلت علي كل درجاتي العلمية من أعظم الجامعات بالولاياتالمتحدةالأمريكية في ذات التخصص والمعترف بالمجلس الأعلي للجامعات. - أما موضوع الأجازة الدراسية فلقد صدر بها قرار رئيس الجامعة ومجلس الكلية وتم ضمها لمدة خدمتي حيث اني في بعثة حكومية. في ذلك الوقت. - رفضت البقاء في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد حصولي علي الدرجة وفضلت العودة إلي بلدي وسجلت كأول أخصائي سموم بمصر بعد ان قمت بفتح هذا التخصص بالنقابة بناء علي شهاداتي الحاصل عليها وبعد معادلتها. - إذ أود ان أذكر أنني مستمر في محاربة الفاسدين والمرتشين وأكرر انه لا مكان لهم بأكبر صرح طبي بمصر ولن يثنيني عن أداء مهمتي أي شيء حتي نصل إلي الهدف المنشود وهو وضع مستشفي قصر العيني التعليمي الجديد في المكانة التي يستحقها. مدير المستشفي أ.د. نبيل عبدالمقصود