عضو شعبة الذهب: توقعات بزيادة الأسعار 400 جنيه إضافية بحلول 2025    لندن: 700 جندي بريطاني ينتقلون لقبرص عقب التصعيد بين إسرائيل ولبنان    حزب الله يستهدف قاعدة إسرائيلية بسرب من ‏المسيرات    عاجل - غزة تتصدر مشهد اجتماعات الأمم المتحدة و"حماس" ترفض أي مفاوضات جديدة    الكويت.. تعديلات في منح وسحب الجنسية    إيقاف شهر وقرارات كارثية.. من هو الحكم المرفوض من الزمالك في السوبر الأفريقي؟ عاجل    هل هناك نسخ بالقرآن الكريم؟ أزهري يحسم الأمر    جمال شعبان: متحور كورونا الجديد ظهر في 27 دولة ولم يصل مصر    مواعيد مباريات الدوري الإسباني اليوم الأربعاء 25-9-2024 والقنوات الناقلة    نجم الزمالك السابق: «قلقان من أفشة.. ومحمد هاني لما بيسيب مركزه بيغرق»    تعرف على موعد عرض مسلسل أزمة منتصف العمر    لا أساس لها من الصحة.. شركات المياه بالمحافظات تكشف حقيقة التلوث وتنفي الشائعات المنتشرة على الجروبات    برامج جديدة للدراسة بكلية التجارة بجامعة المنوفية    المقاومة الإسلامية في العراق تعلن قصف هدف قرب غور الأردن    محمود الليثي وإسلام إبراهيم يكشفان تفاصيل دورهما في فيلم عنب (فيديو)    «ألماس» كلمة السر.. حزب الله يستعد لمواجهة جيش الاحتلال بريا    برنامج تدريبي لأعضاء هيئة التدريس عن التنمية المستدامة بجامعة سوهاج    وفري في الميزانية، واتعلمي طريقة عمل مربى التين في البيت    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بأكتوبر    وزير خارجية لبنان: حوالي نصف مليون نازح بسبب العدوان الإسرائيلي    أحمد موسى: مصر لها جيش يحمي حدودها وشعبها ومقدراته    بعد ظهورها في أسوان.. تعرف على طرق الوقاية من بكتيريا الإيكولاي    ريم البارودي تعود في قرار الاعتذار عن مسلسل «جوما»: استعد لبدء التصوير    عمارة ل«البوابة نيوز»: جامعة الأقصر شريك أساسي لتنمية المحافظة وبيننا تعاون مستمر    محافظ أسوان يطمئن المصريين: ننتظر خروج كل المصابين نهاية الأسبوع.. والحالات في تناقص    بشرى للموظفين.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2024 للقطاع العام والخاص والبنوك (هتأجز 9 أيام)    البحرين وكينيا تبحثان تطوير أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء في الدوري الإسباني وكأس كاراباو بإنجلترا    خطر على القلب.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول الموز على معدة غارفة    قطع المياه اليوم 4 ساعات عن 11 قرية بالمنوفية    بعد اختفائه 25 يوما، العثور على رفات جثة شاب داخل بالوعة صرف صحي بالأقصر    غلطة سائق.. النيابة تستعلم عن صحة 9 أشخاص أصيبوا في انقلاب سيارة بالصف    وفاة إعلامي بماسبيرو.. و"الوطنية للإعلام" تتقدم بالعزاء لأسرته    فريق عمل السفارة الأمريكية يؤكد الحرص على دفع التعاون مع مصر    زيادة جديدة في أسعار سيارات جي إيه سي إمباو    "حزن وخوف وترقب".. كندة علوش تعلق على الأوضاع في لبنان    محافظ الأقصر: «أي مواطن لديه مشكلة في التصالح يتوجه لمقابلتي فورًا»    ما حكم قراءة سورة "يس" بنيَّة قضاء الحاجات وتيسير الأمور    محافظ الأقصر ل«البوابة نيوز»: المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة تستهدف قرى البياضية والقرنة    حال خسارة السوبر.. ناقد رياضي: مؤمن سليمان مرشح لخلافة جوميز    حمادة طلبة: الزمالك قادر على تحقيق لقب السوبر الأفريقي.. والتدعيمات الجديدة ستضيف الكثير أمام الأهلي    وزير الاتصالات: التعاون مع الصين امتد ليشمل إنشاء مصانع لكابلات الألياف الضوئية والهواتف المحمولة    تشيلسي يكتسح بارو بخماسية نظيفة ويتأهل لثمن نهائي كأس الرابطة الإنجليزية    رياضة ½ الليل| الزمالك وقمصان يصلان السعودية.. «أمريكي» في الأهلي.. ومبابي يتألق في الخماسية    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج الحمل    خلال لقائه مدير عام اليونسكو.. عبد العاطي يدعو لتسريع الخطوات التنفيذية لمبادرة التكيف المائي    حظك اليوم| الأربعاء 25 سبتمبر لمواليد برج القوس    حدث بالفن| وفاة شقيق فنان ورسالة تركي آل الشيخ قبل السوبر الأفريقي واعتذار حسام حبيب    مقتل عنصر إجرامي خطر خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة في قنا    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الأربعاء والأرصاد تزف بشرى سارة لمحبي الشتاء    هل الصلاة بالتاتو أو الوشم باطلة؟ داعية يحسم الجدل (فيديو)    لرفضه زواجه من شقيقته.. الجنايات تعاقب سائق وصديقه قتلوا شاب بالسلام    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بمدينة 6 أكتوبر    محافظ شمال سيناء يلتقي مشايخ وعواقل نخل بوسط سيناء    الكيلو ب7 جنيهات.. شعبة الخضروات تكشف مفاجأة سارة بشأن سعر الطماطم    هل هناك جائحة جديدة من كورونا؟.. رئيس الرابطة الطبية الأوروبية يوضح    رسائل نور للعالمين.. «الأوقاف» تطلق المطوية الثانية بمبادرة خلق عظيم    خالد الجندي يوجه رسالة للمتشككين: "لا تَقْفُ ما ليس لكم به علم"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النص الكامل للدعوى القضائية ضد المجلس العسكرى لالزامه بنقل مبارك الى السجن ووصفه بلقب الرئيس المخلوع
نشر في الفجر يوم 20 - 07 - 2011


عبد الفتاح مصطفي رمضان المحامي
تنفرد الفجر بنشر النص الكامل للدعوى القضائية التى اقامها قبل ساعات المحامى المعروف عبد الفتاح رمضان ضد المجلس العسكرى امام محكمة القضاء الادارى بمجلس الدولة ويطلب فيها بوقف تنفيذ القرار السلبي الصادر من المعلن إليهم بعدم نقل الرئيس المخلوع إلي السجن والحكم بنقله إلي أحد السجون العمومية وتنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان ،وايضا بوقف تنفيذ القرار السلبي من المعلن إليهم بعدم وصف الرئيس المخلوع بإنه مخلوع والحكم بالزامهم بوصفه بأنه مخلوع وتنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان،وهى الدعوى التى تحدد لنظرها الاسبوع القادم.



السيد الأستاذ المستشار / رئيس محكمة القضاء الإداري
بعد التحيه
مقدمهلسيادتكم / عبد الفتاح مصطفي رمضان المحامي بالنقض الكائن مكتبه 5 ب شارع حافظ رمضان من مكرم عبيد مدينة نصر
ضد
* السيد المشير/ رئيس المجلس العسكري الأعلي بصفته
* السيد/ رئيس الوزراء بصفته
* السيد/ وزير الداخلية بصفته
* السيد / النائب العام بصفته
* السيد/ وزير الإعلام بصفته
ويعلنوا جميعا بهيئة قضايا الدولة بمجمع التحرير قسم قصر النيل
نتشرف بعرض الآتي
عدم صلاحية رئيس تصريف الأعمال
من المقرر دستورياأنه لا يوجد مسئول بدون محاسبة عما يفعله من الأعمال التى أسندت إليه فلا يوجد مسئول فوق الدستور أو فوق القانون أو بدون محاسبة.
وقد نص الدستور علىمسئولية رئيس الجمهورية فيما أسند إليه من أعمال طبقا للتشريع المنظم في هذا الشأن.

وقد نصت المادة 85 / 3 من الدستور على إنه
"و يتولي نائب رئيس الجمهورية مؤقتا لحين الفصل في الاتهام. وتكون محاكمة رئيس الجمهورية أمام محكمة خاصة ينظم القانون تشكيلها واجراءات المحاكمة أمامها ويحدد العقاب، وإذا حكم بإدانته أعفي من منصبه مع عدم الاخلال بالعقوبات الأخري".
وقد استغلرئيس الجمهورية السابق سلطته في عدم اصدار هذا القانون ظنا منه أن ذلك يعفيه من المسئولية.
وبذلكأصبحت المهام المسندة إليه من حفاظه على الأمن والمصلحة العامة وتنمية وتطوير المجتمع والحفاظ على حقوق الإنسان الخمسة طبقا لميثاق الأمم المتحدة وهي الصحة والتعليم والعمل وحرية الرأي وحرية العقيدة ... وأصبحت هباء وليس لها حماية لعدم وجود تشريع يضمن محاكمة رئيس الجمهورية فيما لو خالف أيا منها.
وقد أجملت المادة 73 من الدستور هذه الحقوق ونصت على إنه:
" رئيس الدولة هو رئيس الجمهورية، ويسهر على تأكيد سيادة الشعب وعلى احترام الدستور وسيادة القانون وحماية الوحدة الوطنية والمكاتب الاشتراكية، ويرعي الحدود بين السلطات لضمان تأدية دورها في العمل الوطني".
وقد تضرع الشعب المصريأضرار مخالفة الرئيس لهذه الحقوق والحريات حتى فاض به الكيل وهب للمطالبة بإعادة حقوقه إليه وكان الرد على المسئولين القائمين على الحفاظ على المجتمع أن أنقلبوا رأسا على عقب وأهدار أمن المجتمع وحياته وأودوا بخيرة شبابه وأردوهم قتلي وجرحي وقد زاد عدد الجرحي على الثلاثمائة شهيد.
وفي خطوة غير مسبوقةوأمام تزايد صيحات وهدير الشعب فوجئ الشعب بسحب ضباط الداخلية من الشوارع وترتب على ذلك أن المجتمع بأثره أصبح بدون حرية وبدون أمان. ولسان حال هذا النظام أن الأمان مقترن بسلب حرياتهم.
وعندما رد الشعب على ذلك وأقام لجان شعبية لحفظ الأمن والأمان وتنظيم المرور مما أعاد الطمأنينة إلي سائر عناصر الشعب وفي ظل هذه اللجان الشعبية خرجت عدة مظاهرات في مختلف المحافظات زادت على الخمسة مليون مواطن طبقا لأقل التقديرات المحلية والعالمية ولم يحدث خلال هذه المظاهرات المليونية أي واقعة أعتداء أو سرقة أو تحرش على جميع أصعدة مصر .
وهذا أدي إلي صدمة رئيس الجمهورية السابق ونظامه لذلك أتوا على البقية الباقية لهم في قلوب الشعب بأن قاموا بتجييش البلطجية وهجموا شر هجمة على المتظاهرين الآمنين العزل في ميدان التحرير واستخدموا الأسلحة البيضاء والنارية بل وقنابل الملوتوف وهي المحرمة دوليا ولكنها غير محرمة على هذا النظام وزاد على ذلك بأن قاموا بالتمثيل بجثتين من شهداء المتظاهرين بأن سحلوهم وسحبوهم على وجوههم وهم موتي وهذه جريمة انسانية ليست محرمة عند أهل الكتاب فقط بل وعند البوذيين وهذا الاحتلال المحلي من النظام للشعب ومقدراته هو أشر من الاحتلال الأجنبي.
وإذا كان هذا هو حال رئيس الجمهورية السابق الذي قبع خلف أجهزته القمعية لذلك ثار الشغب ثورته التي استمرت حتى أعلن الرئيس السابق عن تنحيه عن الرئاسة.. وأن شئنا الدقة فإن هذا التنحي هو في حقيقته خلعه من الرئاسة لأن نهاية رئاسته لم تكن طوعا وإنما كرها لذلك فلو شئنا الدقة فإنه يجب أن يقول بأنه الرئيس المخلوع وليس الرئيس السابق.
وقد امتدت إليه يد العدالة لما أرتكبه من خيانة للوطن وأن كانت التهم الموجة إليه تعد بسيطة بالنسبة لما تسبب فيه من فساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية ... الخ
وقد تعددت صور هذا الفساد والإفساد للحياة ومنها على سبيل المثال لا الحصر.
* رئيس يعتمد على الأقصاء والأستبداد والأنفراد بالحكملذلك لم يعين نائبا له منذ توليه.
* رئيس لايثق فى شعبة لذلك قال أن سبب عدم تعيينه نائبا هو عدم وجود الشخص المناسب فلم يري في حياته الثلاثون عاما مصري واحد يصلح لأن يكون نائبا وهذا شعور بالكبرياء والاستعلاء والسادية.
* رئيس يفتقد القدرة على المحاورة والمناقشة والمراجعة والبحث والتحليللذلك يقوم على الأنغلاق والأنعزال والأبتعاد عن المناقشة مما أدي إلي أنه أصبح رئيس تصريف أعمال وليس إدارة البلاد.
* رئيس لايقيم وزنا للاخرين او لمصرلذلك يقوم على السخرية منهم والتقليل من شأنهم بل ويجعل الغناء له في الأحتفالات ويجعل الغناء لمصر في الشدائد وهكذا أصبح يقتسم الوطنية في الفرح يكون الغناء له وفي الحزن يكون الغناء للوطن .
* رئيس لا يؤمن بالمفكرين والمبدعين والعلماءلذلك أحاط نفسه بطبقة منتفعين ليرتع بينهم ويؤمنوه فيما يقول ويري ويفعل.
* رئيس يفتقد القدرة على تقدير ومعرفة أمكانات الدولةلذلك وقفت تطوير الدولة وتخلف أقتصادها واهدر مقدراتها.
* رئيس اهدر مكانة مصر الإقليمية و دورها الأستراتيجيلذلك تراجع دور مصر الأقليمي وضاعت منظمة الأمم الأفريقية الذى انشأها عبد الناصر وظهرت مكانها ليبيا وأنشأت بدلا منها منظمة دول الأتحاد الأفريقي.
* رئيس لايهتم بالمشاكل العربية وأيجاد حلول لهالذلك حلت محله أصغر دولة عربية على الإطلاق وهي قطر وهي تساوي نصف مساحة مصر الجديدة.
* رئيس يسارع فى طاعة امريكا لذلك وهب نفسه لخدمة مصالح أمريكا وأسرائيل فكان أول من حاصر السودان وليبيا وغزة وأعطي الغاز لأسرائيل بثمن بخس بل وأنشأ حائط فولازي لحصار غزة.
* رئيس لايهتم بأثبات الوجودلذلك وقف عاجزا أمام اسرائيل عند تحكمها في منابع النيل ولم يفكر حتى لحظة في وقف بناء سد غزة الفولازي أو يثأر لنفسه منها .
* رئيس لايهتم بالقومية والوطنية والبعد الأمني لذلك أوقف جميع المساعدات الدولية إلي غزة وأغلق منفذ رفح في وجهها وجعل من مصر حديث العالم في التنصل من واجباتها ليس فقط أمام الله بل أمام الأمم المتحدة فلم يرفع الحصار ولم يرسل أو يسمح بمرور المساعدات رغم قرارات الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي.
* رئيس ليس له معيار واحدلذلك وصف المرحوم إبراهيم شكري زعيم حزب العمل بإنه خائن عندما زار ليبيا أوائل حكمه ثم جعل من نفسه بطل عندما زار ليبيا ولم يعي أن من حق الإحزاب التواصل مع الدول الأجنبية لضمان مصالح مصر العليا.
* رئيس لايتعامل الا مع الخانعينلذلك جاءت وزارته من العبيد لا يعرفون سبب مجيئهم ولا سبب عزلهم.
* رئيس لايقوى على العمل مع الشرفاءلذلك أطاح بأحمد رشدي وأبوغزالة والجنزوري ومحي الدين العريب وعمرو موسي.
* رئيس لم يعلن ملابسات قتل د/ رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق لأنه سرق بريق الرئاسة منه وقد ثبت هذا من الحكم الصادر في قضية قتل د/ رفعت المحجوب الذي برأ أحمد النجار المتهم الأول بقتله وأدان النظام الأمني للدولة.
* رئيس ليس له عهد ولا يحفظ لنفسه وعد فقد الغي في أول خطبه مظاهر التأييد والأعلانات المؤيدة له ووعد بالغاء حالة الطوارئ خلال ستة أشهر ووعد بتوليه الحكم لفترة واحده وقد نكل عن ذلك وعادت مظاهر بل ومظاهرات التأييد له أكثر مما كانت وأصبحت الطوارئ وحكمه لمصر أبدي.
* رئيس يستخدم إمكاناته الأمنية لتعظيم سلطاته الدستورية وضمان بقائه وتوريثه للحكملذلك قام بتفصيل الدستور وليس تعديله وجاءت مواده ليس لها مثيل في العالم.
* رئيس أهدر أحترام المحكمة الدستوريةلذلك جعل منها مستشارا له بعد أن كانت رقيبة عليه وعلى السلطة التشريعية. وأصبحت تحال إلي المحكمة الدستورية مشروعات القوانين قبل اصدارها وطبقا لهذا النهج فإن اسم المحكمة الدستورية يجب أن يعدل إلي اللجنة الاستشارية الدستورية.
* رئيس أهدر استقلال القضاء لذلك انشأ دوائر قضائية حكومية وأغدق على رجال منهم وحرم غيرهم.
* رئيس جعل الحياة العسكرية هي أساس حكمه وتعدي على اختصاصات القضاء لذلك أحال المتهمين في قضايا مدنية إلي المحاكم العسكرية بطريقة فجة وقميئة وبعيدة كل البعد عن المنطق مخالفا بذلك م 73 من الدستور التى نصت على انه يحافظ على الحدود بين السلطات.
* رئيس أستولي على أجهزة الدولة وغير مهمامهافأصبحت مقصورة عليه منفذه لأوامره ورغباته منكلة بخصومة وأصبح جهاز أمن الدولة هو جهاز أمن الحاكم.
* رئيس يقول ما لا يفعلفقد أمر بتكوين لجان أقتصادية في بداية حكمه لعمل خطة أقتصادية للنهوض بالدولة ثم طرح تقاريرها جانبا وسرح أعضاء اللجان .
* رئيس يجد اللذة في الفخر والكرامة في إذلال حاشيته بصورة بشعة ويظهر ذلك عند معاملته مع أعضاء الحزب الوطني.
* رئيس لا يعلم مشروعات الدولةلذلك سأل عن إزالة كوبري الأزهر عند أفتتاح النفق مما أثار حفيظة واستغراب المسئولين الحاضرين معه الأفتتاح لأن النفق محور أضافي لكوبري الأزهر وليس بديلا له. بل قال لهم مستهزءا بهم. طبعا هيتأخر إزالة الكوبري بسبب الروتين.
* رئيس لايهتم بمصارحة شعبة عن نسب التنمية ومعدل الفقر والبطالة.
* رئيس ينساق وراء المنتفعين الذين وجدوا فيه ضالتهم فبدأ تنفيذ مشروع توشكي بدون أي دراسات ثم أختفي الحديث عن مشروع توشكي بعد أن تم انفاق المليارات.
* رئيس يختبئ وقت الأحداث ولا يظهر إلا بعد استقرارها وبعد فوات الأوانليركب الأحداث مثل أحداث الأمن المركزي ، حرب الخليج الأولي، وحرب لبنان، حرب غزة.
* رئيس غاب عن محيطه العربي وعن أحداثهولذلك أختفي دوره في أحداث فلسطين سوريا ولبنان وحلت محله إيران وتركيا.
* رئيس غاب عن محيطه الأستراتيجي وعن أمنه الأقليميلذلك سقطت منه السودان وسقطت منه دول حوض النيل بل لم تلق الأخيرة حرجا في إعلان اتفاقها مع بعضها في شرم الشيخ غير غائبه أنها موجوده على أرض مصر وغير غائبة بتضرر مصر من هذه الأتفاقية .
* رئيس تخلي عن واجبه الأقليمي والبعد الأمني والدور الأسلامي والمحيط العربيلذلك حجب المساعدات عن قطاع عزة ووقف أمام جميع المطالبات الدولية بفتح غزة متخليا بذلك عن واجبه لعله يرضي عنه البلاط الأسرائيلي.
* رئيس انفصل عن شعبةفهو الذي يفهم ويدرك ويقرر وأن الشعب قاصر يجب أن يأخذ الديمقراطية واحده واحده بل لم يعطيه واحده حتى يتلوها بالأخري بل أنقص الحريات عما كانت موجودة عليه.
* رئيس فعل ما لم يفعله فرعونفلم يستطيع فرعون أن يحمي سيدنا موسي عندما قتل أحد الرعية وهرب موسي أما هو محيي الفاسدين وينعمون بحمايته.
* رئيس يبدد مقدرات الوطنلذلك باع القطاع العام بثمن بخس وأثري وهو وحاشيته من وراء ذلك بل وباع مشروعات مصر القومية مثل مصنع حديد الدخيله فأنشأه عبد الناصر وطوره السادات وباعه مبارك.
* رئيس أختزل الجيش المصري في سلاح الطيران وأختزل سلاح الطيران في شخصهوأصبحت حرب أكتوبر هي الضربة الأولي للطيران فقط وغابت جميع أجنحة الجيش وسائر أسلحته عن المعركة. بل وأختزل الضربة الجوية الأولي في طائرته التى قذف بها أن كان قد قذف فعلا.
* رئيس يفتقد القدرة على وضع سياسة تعليميه للنهوض بالتعليملذلك تغيرت السياسة التعليمية بتغيير الوزير ولا يوجد سياسة استراتيجية في هذا الأمر.
* رئيس لا يعرف المحاصيل الأستراتيجيةلذلك أصبحت مصر مستوردة للقمح بعد أن كانت مصدره له.
* رئيس أضاع الأقتصاد القومي وأضعف الجنيه المصريفبعد أن كان الدولار ب 80 قرش أصبح الدولار يربوا على 5 جنيه.
* رئيس يفتقد القدرة على تجديد الخطاب ففي كل أنتخابات يخرج بتصريح في جميع الصحف الرسمية مقررا أن مصر شهدت أول أنتخابات نزيهه وبذلك يكذب نفسه في الأنتخابات السابقة حيث سبق له أن كرر نفس الجملة.
* رئيس أتخذ من التعدي على الحريات والتصنت على المكالمات وتسجيلها منهجا لحكمه لذلك لم يخجل وزير داخليته السابق أن يقرر ذلك صراحة وقوله اللي يخاف مبيتكلمش.
* رئيس لا يطبق الرقابة فالغي الأشراف القضائيالذي أظهر في الجولة الأولي لأنتخابات 2005 خسارة الحزب الوطني لذلك منع الأنتخابات كلية في الجولة الثانية والثالثة ورغم ذلك لم يحقق الحزب سوي 32% ثم أنضم إليه المستبعدين منه ليعيد أحكامه على الشعب.
* رئيس لايسعى للتشاور مع احد ولو كانو وزرائهفلم نسمع أحد من قبل من المحيطين به أن قال أن هناك ثمة حوار دار بينه وبين مبارك.
* رئيس لايدرك واجبات منصبة فأجاب في فرنسا على الموقف من قانون الضرائب العقارية بأنه لم يصدر بعد ومازال في مرحلة الدراسة مما أحبط الصحفي الذي وجه له السؤال لأن القانون قد صدر وبصمه الرئيس بخاتمة وهذا يعني أنه في غيبة من أمره و أن شئنا الدقة فهو لا يعرف و لا يدرك عملية أصدار القوانين حتى بعد مرور 30 سنة وأصبح مثل الأمي يبصم دون أن يفهم.
* رئيس يستثمر الأحداثليقوي قبضته لذلك أدعي أنه استجاب لطلب المعارضه في تعديل الدستور لزيادة الديمقراطية وقام بتفصيل وليس تعديل الدستور لتكريس الديكتاتورية لتسمح بتأبيد وتوريث الحكم.
* رئيس يذكي الأحداث الطائفية ليزيد من قبضتهبدلا من أن يسعي لأصدار قانون دور العبادة الموحد. والتوحيد بين طوائف المجتمع في شغل المناصب منع اصدار القانون والمساواه.
* رئيس يحرم شعبه في حقه في التواصل مع باقي الشعوب العربية لمساعدة أهل غزة لذلك حجب شعبه مثلما حجب نظامه عن التواصل.
* رئيس يكذب على الوطن بأكملةلذلك لم يستح أن يتفاخر بأن الحزب الوطني فاز في أنتخابات 2010 بنسبة 97% فى حين انها بشهادة كل العالم مزوره و قد رفض رقابة القضاء و الرقابة الدولية بل و منع المحلية ايضاً.
* رئيس يقوم نظامه على أقصاء المعارضينوإذا لجؤا إلي القضاء يمنع تنفيذ أحكامهم ويجعل من فقهاء القانون ترزيه لتقنين نظامه مخالفين بذلك الأمانة العلمية والأكاديمية لذلك أوقفوا جميع أحكام مجلس الدولة.
* رئيس يعتقد أنه مالك لمصر وأن شعبها سكانا لديه وغير مريحين ويطلبون ما لا يستحقون ويفعلون ما لا يأمرون فهم عمال لديه ويجب عليهم إطاعة رب عملهم وهو هذا الرب.
* رئيس استخدم هو وأعوانه القضاء لتصفية حساباته مع خصومهفقد نكل هو بالعديد من خصومه مثل د/ أيمن نور في قضية تزوير غير منطقية كما نكل أ.د/ نعمان جمعة رئيس حزب الوفد الأسبق ونكلت زوجته بالدكتور/ سعد الدين إبراهيم لأنه عارضها في أمريكا أثناء القائها بيان عن نسب التنمية في مصر ونكل د/ زكريا عزمي بالمهندس / فوزي السيد لوجود مجرد أشاعة مفادها عزم فوزي السيد عن الترشيح أمامه في دائرة قسم الزيتون وقد أحيلت قضاياهم إلي القضاء الذي قضي بحسبهم ثم برائة محكمة النقض كل من د/ سعد والمهندس/ فوزي السيد وقالت في أسباب حكمها بعدم وجود تهمة في الأوراق ولكن سطوه الرئيس كانت أشد ونفذ إلي محكمة النقض حيث أدان د/ أيمن نور.
* رئيس ليس له رؤية علمية أو أقتصادية أو إجتماعيةوجاء إلي هذا المنصب بفعل الزمن وأصبح موظف بدرجة رئيس بالإقدمية وتجمدت مصر منذ أن أعتلاها مثل قرار النيابة الذي ينص بقاء الحال على ما هو عليه وعلى المتضرر القيام بثورة أومثل وزارة تصريف الأعمال لحين أنتخاب وزارة جديدة وهكذا أصبح هو رئيس تصريف أعمال لحين وفاته أو أقصائه.
الطلبات في الدعوي
* من المقرر قانونا أن تنظيم السجون وتحديد أماكنها تخضع للسلطة التنفيذية تحت إشراف النائب العام... وهذا التنظيم يعد شأنا إداريا بحتا ... وقد خالف وزير الداخلية والنائب مبدأ المساواة بأن أفراد الرئيس المخلوع مًّنزلة خاصة وأبقياها في مستشفي شرم الشيخ وأن شئنا الدقة ( منتزه شرم الشيخ) مما أدي إلي وجود تفرقة مخالفة حتى للإعلان الدستوري من حيث مبدأ المساواة. ( بل حدث أخيرا بأن فصلا الجناح الذي يقطنه عن باقي المستشفي لدرجة أنه ثار أخيرا شك عن وجوده في داخلها من عدمه.
ومن ثم فإن عدم نقل الرئيس المخلوع إلي محبسه في أحد السجون الرسمية المخصصة لذلك يكون مخالفا للقانون.
* كما أن جهاز الأذاعة والتليفزيون ووسائل الإعلام دئبوا على وصف الرئيس المخلوع بإنه الرئيس السابق وهذا مخالف للواقع وللقانون لأن نهاية حكمه لم تكن طوعا وإنما كرها عنه.
لذلك يحق للطالب إقامة هذه الدعوي بطلب:
* إلغاء القرار السلبي بشأن الامتناع عن نقل الرئيس المخلوع إلي أحد السجون العمومية.
* وإلغاء القرار السلبي بشأن الامتناع عن وصف الرئيس المخلوع بأنه مخلوع.
وفي الشق المستعجل:
* فمن حيث توافر حالة الاستعجالبشأن القرار السلبي بعدم نقله إلي أحد السجون فهذا يؤدي إلي وجود تمييز فاضح في القانون والإضرار بالمواطنين كافة من حيث شعورهم بضياع ثورتهم واستمرار النظام البائد في التحايل على القانون وخير دليل على هذا الضرر النفسي هو فصل الجنح الذي يقطن فيه عن باقي المستشفي.
* ومن حيث توافر حالة الأستعجالبشأن القرار السلبي بعدم تسمية الرئيس المخلوع بإنه مخلوع فهذا يؤدي إلي استفزاز المواطنين وأن يطل هذا الرئيس بعصبته صباح مساء من خلال وسائل الأعلام ويضفوا عليه صفة الرئيس السابق وهذا يعد أضرار بالمواطنين كافة وتزويرا وتنكيلا بالرأي العام.
الطلبات
نلتمس الحكم بالآتي
أولا:قبول الدعوي شكلا لتوافر الصفة.
ثانيا: وفي الشق المستعجل الحكم بالآتي:
* بوقف تنفيذ القرار السلبي الصادر من المعلن إليهم بعدم نقل الرئيس المخلوع إلي السجن والحكم بنقله إلي أحد السجون العمومية وتنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان.
* بوقف تنفيذ القرار السلبي من المعلن إليهم بعدم وصف الرئيس المخلوع بإنه مخلوع والحكم بالزامهم بوصفه بأنه مخلوع وتنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان.
ثالثا:وفي الموضوع الحكم بالآتي:
* إلغاء القرار السلبي بعدم نقل الرئيس المخلوع إلي أحد السجون العمومية ونقله إليها.
* بالغاء القرار السلبي بعدم وصف الرئيس المخلوع بأنه مخلوع وإلزامه بوصفه مخلوع لأنه ترك الحكم كرها وليس طوعا مع إلزام المعلن إليهم بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة.
مع إلزامهم بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة.

الطالب
عبد الفتاح مصطفي رمضان
المحامي بالنقض

وتفضلوا بقبول فائق الأحترام


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.