قال الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، إن رؤية الرسول الكريم فى المنام تكون حقيقية، فالرسول الكريم يقول من رأنى فقد راني حقًا فإن الشيطان لايتمثل بي، وحتى نتأكد من ذلك لابد أن نعود للشمائل، أو تراث وصف النبى الكريم، لافتًا إلى أن هند بن أبى هالة ابن خديجة، كان قد وصف النبي الكريم، وأنس وصفه، وتم وضعه صفاته فيما يسمي بالشمائل، من بين الوصف أن لحيته كان طويلة وسوداء وبها 17 شعرة شائبة، فمن رأه كهذا فقد راه حقًا، ومن يراه طفل، أو نور، أو يرتدى بدلة، فهذا تهيئة، وهى بشرة خير أيضًا. وأوضح جمعة، فى حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الأحد، أن ما يراه الإنسان فى نومه ينقسم ل 3 أقسام، أولها ما يشغل تفكيره، او ما يسمى بحديث النفس، وهناك نوع أخر يكون إلقاء من الشيطان، كما يقوم به بالوسوسة وهذا حلم، والثالث هو تلك الرؤى التى يلقيها الله سبحانه وتعالى، وهى عبارة عن بشرى للعبد، يراها العبد الصالح، او ترى له.