رغم وجود عدد لا بأس به من الأفلام والإنتاج السينمائى، إلا أن هناك أكثر من مشروع سينمائى ينتظر قرار الإفراج ما بين أزمات السيولة المادية، وأزمات الرقابة، وأزمات أخرى كانسحاب أبطاله. فبعد عامين تقريباً من بدء التحضير لفيلم «أوضتين وصالة» العمل المأخوذ عن رواية الكاتب إبراهيم أصلان تحمل نفس الاسم وكان مقرراً أن يقوم ببطولته الفنان محمود عبد العزيز وبالفعل تم طرح بوستر دعائى يحمل اسم الفيلم ويظهر فيه عبد العزيز، لكن بدون مقدمات انسحب من العمل السينمائى مبرراً أن ضعف السيناريو هو السبب، ما جعل المشروع فى مهب الريح، وتقاعست الجهة المنتجة فى تنفيذ الفيلم لحين إيجاد بطل بديل للعمل، وتدور قصة الفيلم حول رجل مصاب بالزهايمر يعيش مع ابنه ويواجهان العديد من المشاكل بسبب مرضه، ورشح لإخراجه شريف البندارى. ويمر فيلم «قدرات غير عادية» للمخرج داود عبد السيد بأزمة مختلفة وبعدما انتهى من تصويره تماماً وتم عرضه فى مهرجانات دولية، لم يحالفه الحظ للعرض بالسينمات، ويتم تأجيله مرة تلو الأخرى. يقول عبد السيد إن السبب الرئيسى وراء تأجيل عرض الفيلم يرجع لخوف الشركة المنتجة من الظروف التسويقية الخاصة بالسوق فى الوقت الراهن ولا علاقة له بأى أسباب أخرى كما ردد البعض، مؤكداً أن القرار أولاً وأخيراً فى يد الشركة المنتجة ولم تعلن حتى الآن عن الموعد النهائى لعرضه. يشار إلى أن الفيلم بطولة نجلاء بدر وخالد أبو النجا وعباس أبو الحسن ومحمود الجندى، ومن أحدث الأعمال التى تأخر ظهورها لأكثر من ثلاثة أعوام فيلم «مولانا» المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم لإبراهيم عيسى، التى أعلن عن تحويلها لمشروع سينمائى ويقوم بإخراجه المخرج مجدى أحمد على، لكن لحقته الأزمات أيضاً وانسحب أحمد عز وحل عمرو سعد بديلاً له، وسرعان ما ظهرت مشكلة أخرى وهى اتهام المخرج بالسطو على السيناريو بعدما عرضه عليه أحد الأشخاص منذ 3 سنوات، وهو ما نفاه الأول وأكد أنه اقتبس السيناريو من الرواية الأصلية.
